" لماذا تقدمت لهذه الوظيفة؟"، هذا هو السؤال المهم، بل الأهم، الذي يتوجب عليك سؤاله لنفسك، وينبغي أن تكون الإجابة واضحة، ومحددة، ومقنعة، قبل الاستعداد للذهاب للمقابلة الشخصية.
فالمقابلة الشخصية هي في حقيقة الأمر، حقل ألغام إذا مررت عليها بالإجابة المناسبة ستمرين بسلام، وسيكون لك مكان في هذه الوظيفة، أما إذا سلكت المسار الخاطئ فستنفجر هذه القنبلة معلنة عن عدم قبولك!
- ﻻ تشبكي يديك، ولا تضعيها على الأرجل، كذلك لا تضعي قدماً على الأخرى، فكل ذلك يظهر للسائل عدم ثقتك بنفسك وضعف إجابتك.
- إذا تقدمت إلى وظيفة مختلفة عن دراستك، وهذا يحدث أحياناً، فعليك أن تجيبي بإجابات مفعمة بالنشاط والحيوية، مثل: إن هذه الوظيفة تحتاج إلى الصبر والعمل تحت الضغط وأنا أجيد هذا الأمر، أو أن هذه الوظيفة تتطلب العمل ضمن مجموعات وأنا شخصية اجتماعية وأستطيع التعامل مع كافة الشخصيات، وكل ما عليك فعله هو إبراز مميزاتك وعرضها للبيع حتى يستطيع صاحب العمل أن يشتري هذه المميزات.
- لا تحاولي التقليل من نفسك ولا تحاولي إعطاء نفسك حجمًا أكبر من حجمها حتى لا يشعر السائل بأنك مغرورة ومتكبرة، ولن يأخذ منك سوى الأحاديث عن نفسك.
- قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية ابحثي عن الشركة التي تطلب التوظيف فيها، ومعرفة المعلومات الأساسية عنها كمنتجاتها، ومتى تم افتتاحها، ومن منافسيها، وهكذا.
- املئي حديثك بالثقة بالنفس، وإعطاء الجمل حقها في النطق.
- استخدمي المصطلحات الأكاديمية التي تبين نسبة الثقافة والإطلاع والقراءة لديك، فذلك سيؤثر بشكل إيجابي على المتلقي أو السائل.