ربنا لم يرزقنا بالأطفال، وبالفحص تبين أنه لا يمكن لزوجتي الحمل بصورة طبيعية، ولابد من عملية وطبعًا مكلفة، والمشكلة أنها تريد بنتًا، وأنا نفسي بولد يكون سند لي في الكبر، لو كان الحمل طبيعيًا كنا خلفنا ورزقهم على الله، لكن كل حمل بعملية وتكاليف كبيرة هذا فوق مقدرتي وإمكانياتي، الحمدلله على كل حال، ربنا يرزق الجميع الذرية الصالحة؟

(ف. م) 

 يجيب الدكتور عمرو شرف الدين، استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب:

كثير من الأمهات يتمنين إنجاب الإناث حتى يلعبن معها، وتكون لها صديقة في المنزل وتدللها وتشتري لها الملابس المميزة، في حين أن أغلب الرجال يفضلون إنجاب الذكور حتى يحملوا أسماءهم ويكونوا سندًا لهم في الكبر.

بفضل تقنية تحديد نوع الجنين في عملية الحقن المجهري أصبح من السهل تحقيق أمنيات الآباء والأمهات بمشيئة الله.

 تحديد نوع الجنين يتم عن طريق حقن عدد كبير من الأجنة، ومن ثم اختيار النوع منها وفق ما يتم تحديده مع الأب والام مسبقًا، سواء كان ولدًا أو بنتًا.

وهذه العملية نسبة نجاحها عالية جدًا، لأن التقنية دقيقة جدًا في اختيار نوع الكروموسوم، بالإضافة إلي إمكانية فحصه قبل الحقن لضمان سلامة الأجنة وخلوها من أي عيوب.

اقرأ أيضا:

مستوى أهلي المرتفع ماديًا يجعل العرسان يهربون.. ما العمل؟