أخبار

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

هل تعاني من نسيانه؟.. أسهل 10 طرق لحفظ القرآن الكريم

صلة الرحم في عصر "السوشيال ميديا"

بقلم | عمر نبيل | السبت 31 اكتوبر 2020 - 03:22 م



في عصر السوشيال ميديا والتطور غير المحدود في التكنولوجيا، بات الحديث عن صلة الرحم أشبه بالحديث عن الماضي بكل ما فيه من حلاوة طباع وحسن خلق، وحسن تزاور، لأن الغالبية من الناس الآن يقضون أوقاتهم بين جنبات صفحات السوشيال ميديا، وربما يكن معهم أناس في نفس ذات المنزل، ولم يتحدثوا منذ فترة طويلة، ليس بسبب خلاف بينهم، وإنما لأن كلاهما مشغول بما في يديه وفقط.


وعلينا أن ندرك جيدًا أنه من كمال صلة الرحم العائلية والاجتماعية في عصر السوشيال ميديا، عدم الاكتفاء برسالة مكتوبة على الفيس أو بإعجاب على منشور، كن صاحب همة في التواصل الإيجابي مع الأهل والأصدقاء، فالأمر كبير عند الله، وجزاؤه عظيم.


لمة الأسرة


للأسف بسبب السوشيال نسينا جمال وروعة (لمة الأسرة)، سواء عقب صلاة الجمعة للغداء، أو خلال مواعيد العشاء الثابتة، أو حتى لمشاهدة مسلسل تليفزيوني ما، كانت الحديث يدور بين الجميع، فترى الكل يعرف كل شيء عن الباقي، أما الآن، يفاجأ كثير منا بأن شقيقه مريض، لمجرد أنه قرأ (بوست) له على الفيس بوك أو تويتر أو غيره من مواقع التواصل الاجتماعي، كما لو أننا نسينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرحم معلقة بالعرش، تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله»، فكأن السوشيال جاءت لتقطع هذه الصلة، التي كانت يومًا شديدة لدرجة أنه لا يستطيع أحد مهما كان أن يقطعها، فباتت القطيعة بيننا كأنها وليعاذ بالله قطيعة بيننا وبين الله ذاته وليس فقط بيننا وبين بعضنا البعض!.

اقرأ أيضا:

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه


السعادة الحقيقية


كنا في السابق نلفت حول (الطبلية) أو (السفرة)، تخرج الضحكات من هنا وهنا.. الجميع في نشوة غير عادية، يضحك ويلقي بالنكات، بينما الآن اختفى هذا المنظر العظيم، وحل مكانه (سندوتش) في يد أحدهم يسد به جوعه، وهو صامت، ممسكًا به في يد، وفي اليد الأخرى التليفون المحمول يتابع آخر ما نشر على مواقع التواصل!.. أمر محزن ومخزي، فمتى الإفاقة والعودة إلى الجو الأسري الجميل كما كنا في السابق؟


يكتب أحدهم ساخرًا على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك: «امبارح النور قطع، فاكتشفت أن فيه ناس معايا في البيت.. اتكلمنا واتعرفنا على بعض من جديد»، ربما يتصور البعض أنها مجرد مزحة، لكن للأسف هي الحقيقة في كل بيت، أصبحنا أغرب بين بعضنا البعض، على الرغم من أننا نعيش تحت سقف واحد.

الكلمات المفتاحية

السعادة الحقيقية صلة الرحم في عصر السوشيال ميديا لمة الأسرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في عصر السوشيال ميديا والتطور غير المحدود في التكنولوجيا، بات الحديث عن صلة الرحم أشبه بالحديث عن الماضي بكل ما فيه من حلاوة طباع وحسن خلق، وحسن تزاور