لا يحلو النوم عند بعض التلاميذ إلا في الحصص الدراسية، إمام لسهره طوال الليل على هاتفه النقال ومواقع "السوشيال ميديا" و"التيك توك"، أو لإرهاقه نتيجة بعض الأعراض الصحية، أو ربما لعدم تفاعله مع المدرس نتيجة حالة الملل التي يشرح بها الأستاذ.
وتعتبر حالة النوم التي تصيب أغلبية من يتلقون المحاضرات والحصص الدراسية أمرًا مشهورًا، حالة صعبة لأنها قد تسبب الحرج أو العقوبة، والأكثر صعوبة هي محاولة مقاومة هذا النوم لمدة المحاضرة كلها وخصوصا إذا كانت المحاضرة ذات مدة زمنية طويلة.
فقد يجد الطلبة أن الموضوع ممل جدا لدرجة عدم الرغبة في سماع المحاضرة ومن الملحوظ أن بعض أكثر المواضيع مملة يقوم بشرحها أكثر المعلمين مللا ، كالتاريخ مثلا و الذي لا يجب أن يقرأ على الطلبة ، لأن ذلك يعتبر كأن يقوم المحاضر بحكاية قصه ما قبل النوم، وأحيانا يقوم بعض المحاضرين بإلقاء المحاضر بوتيرة هادئة واحدة لا تتغير وكأن الكلام يخرج من أفواههم كمحفزات للنوم.
وقد يدفع طالب واحد نائم لا يؤخذ أي رد فعل تجاهه بتحفيز بقية الطلبة إلى النوم مثله.
ومن الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى النوم ، الإنهاك الجسدي الشديد قبل المحاضرة مباشرة، أو تناول وجبة كبيرة غنية بالبروتين قبل المحاضرة ” الفول ” تؤدي إلي زيادة كمية الدم ومعه الأكسجين للمعدة و الجهاز الهضمي لهضم هذه الوجبة الثقيلة و بالتالي يكون كمية الغذاء والدم الصاعد إلى المخ منخفض مما يسبب هذه الغفوات.
علاج مشكلة النوم في الحصص الدراسية؟
تناول وجبة إفطار متوازنة قليلة البروتين .
ممارسة بعض التمارين الخفيفة في الصباح الباكر وقبل المحاضرة .
الاسترخاء من أي ضغوط نفسية قبل الذهاب إلى المحاضرة حتى لا تشتت التركيز
النوم يوميا من 8 إلى 9 ساعات متواصلة .
اغسل وجهك بماء بارد ليحافظ على انتعاشك أطول فترة ممكنة
غير وضعية جلوسك أو تحرك في مكانك لتبعد عنك نوبة النوم .
مذاكرة المحاضرات عند العودة منها مباشرة لتاخذ أطول فترة ممكن من النوم المريح .
محاولة التواصل مع المحاضر بالسؤال والنقاش حتى لا تبقى في وضع ثابت فترة طويلة
اقرأ أيضا:
دراسة: فوائد طويلة الأمد للعلاقة بين الطفل والمعلم