أخبار

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"

إذا دخلت لبلد غير بلدك.. فردد هذا الدعاء يحفظك الله ويأجرك

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

بالعدل والتقوى.. إرشادات ربانية لتنظيم شئون حياة الإنسان

أسئلة الاختبار الذي تأكد بها هرقل من نبوة محمد صلى الله عليه وسلم

خذ استراحة من التفكير .. ولا تنس أن تذكّر نفسك بنعيم الجنة

بالعافية والخير.. اربط دعاءك دائمًا بهاتين الكلمتين

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية

املأ قلبك باليقين في الله.. يجعل "المستحيل" واقعًا

ادعوا النبوة وتخلصوا من العقاب بهذه الحيل

"اللسان"طريقك إلى الجنة أو النار.. "كف عليك هذا"

بقلم | عمر نبيل | الخميس 05 نوفمبر 2020 - 09:06 ص



لاشك أن جميعنا يعلم جيدًا ما هي أركان الإسلام، (الشهادتان، والصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)، لكن لو تدبرنا الشرع جيدًا، بشقيه القرآن الكريم والسنة النبوية، لوجدنا أن هناك طرفًا قد يكون سادسًا، لكنه منسي أو لا يهتم به كثير من الناس.


هذا الركن الهام جدًا في أركان الإسلام، والذي بدونه ربما لا يكتمل إيمانك بالله عز وجل، هو اللسان، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: «لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت» ثم قال: «ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل» ثم تلا تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ حتى بلغ يَعْمَلُونَ..


ثم قال: «ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟» قلت: بلى يا رسول الله، قال: «رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروةُ سنامه الجهاد» ثم قال: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟» قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه، قال: «كف عليك هذا» قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: «ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم».


كف عليك هذا


لو تدبرنا هذا الحديث الشريف جيدًا لوجدنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدأ الأمر بحث سيدنا معاذ على عدم الشرك بالله، ثم مر على كل أركان الإسلام من صلاة وصيام وزكاة، إلا أنه في النهاية حسم الأمر كله في كلمتين ( كف عليك هذا)، أي اللسان، وكأن هذا العضو من جسم الإنسان المسئول الأول عن كل باقي الجسم، ولما لا وكل الأعضاء تستحثه يوميًا ألا يقع في الخطأ، لأنهم قد يدفعون جميعًا ثمن ما يتلفظ به.

اقرأ أيضا:

أعمال نحسبها حلالاً لكنها كانت في عهد النبي من "الموبقات"


تعاليم الله


الله عز وجل يم يترك الإنسان، إلا ووجه وعلمه كيف يتلفظ ويقول، حتى لا يقع في أي خطأ، ومن ذلك أنه سبحانه وتعالى حث على استعماله في الخير، فقال تعالى مخاطباً نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم: « وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ » (الإسراء: 53) وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا » (البقرة: 83)، فإذا ما تمسك الإنسان بهاتين الآيتين، كأنه حقق غالبية أوامر الله عز وجل ونواهيه في الإسلام، لذا علينا جميعًا أن نحتاط لما نقول ونفكر ولو للحظة واحدة قبل أن نتلفظ بأي كلمة.

الكلمات المفتاحية

اللسان وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ركن الإسلام المنسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لاشك أن جميعنا يعلم جيدًا ما هي أركان الإسلام، (الشهادتان، والصلاة، والزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)، لكن لو تدبرنا الشرع جيدًا، بشقيه القرآن الكريم وا