أخبار

لماذا يبتلينا الله في هذه الدنيا.. تعرف على هذه الجكم

قلبك محتاج إلى السكينة والهدوء.. ابحث عنهما في هذا الطريق

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

ماذا قال القرآن ردًا على من يزعم علم النبي بموعد قيام الساعة؟ (الشعراوي يجيب)

10 مفاتيح للفرج تخلصك من كل كرب وضيق وتفتح لك أبواب الخير واليسر

كيف أختار الصحبة الصالحة؟ .. د. عمرو خالد يجيب

كم لله من عبد صالح لا تعرفه.. حكايات مبكية

كيف تعالج نفسك من السحر بالقرآن الكريم؟

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

عملك هو وديعتك التي يدخرها الله لك إلى يوم القيامة

بقلم | عمر نبيل | الخميس 05 نوفمبر 2020 - 12:56 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا »، كأن إنسانًا جهز صندوقًا خشبيًا كبيرًا، وظل يوميًا يضع فيه بعض الحاجات، ثم في نهاية الشهر جاء ليجرده، فوجد فيه كل ما وضعه، ولم يضع منه شيئًا.. هكذا تعاملك مع الله عز وجل، فأنت تضع في جعبتك كل فعلك، بالكلمة والحرف، وبكل تصرف مهما كان، ثم يوم القيامة، ويوم الحساب، تجد كل ما قدمت أمامك، كما هو، دون أي تحريف أو زيادة أو نقصان، فاحرص على أن تجد ما يسرك.. لأنه لا يمكن لأحد أن يفر من مصيره هذا، وللأسف نحن من نصنع مصيرنا، ومع ذلك نملأه بما لا يسر، قال تعالى: « قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ » (الجمعة: 8).


تذكر هذا اليوم


على كل مسلم، أن يتذكر جيدًا، هذا اليوم، الذي سيقف فيه أمام الله عز وجل، وأمامه أعماله كما هي، لا تنقص شيئًا ولا تزيد، فاتقي الله عزيزي المسلم، حتى لا تجد إلا الخير حينها، لأنه لا بديلن إما نار وليعاذ بالله، أو جنة نعيمها لا ينفد، قال تعالى يحث على الاستعداد لهذا اليوم: «وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ » (البقرة: 281).


فحتى تكون مع الفالحين، أو الفائزين، عليك بالاستماع جيدًا لنصيحة المولى عز جل لنا، وإلا فأنت في أزمة ومشكلة كبيرة جدًا، ستجدها أمامك في يوم، لا ينفع حينها مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم، فإذا زكيت نفسك فلحت ونجوت، وإذا تركتها لشهواتها خسرت، قال تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا » (الشمس: 9، 10).

اقرأ أيضا:

قلبك محتاج إلى السكينة والهدوء.. ابحث عنهما في هذا الطريق

عليك نفسك


عزيزي المسلم، عليك نفسك وكفى، لجمها قدر المستطاع، فالآن تستطيع العودة عما تقول، فما بالك غدًا لا تستطيع، واعلم أن الكلمة كأنها (رصاصة) تخرج من (ماسورة سلاح) فتنطلق لأبعد مدى، فكيف بك أن تعيدها.. مؤكد من المستحيل أن تعيدها مرة أخرى، لكن إن حرصت على منعها منذ البداية نجوت ورب الكعبة، فاخشى نفسك لأنها أمارة بالسوء، لكن الناصح الفاهم الواعي هو من يلجمها جيدًا، قال تعالى: «وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ » (يوسف: 53).

الكلمات المفتاحية

وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ العمل الصالح الكلمة كالرصاصة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا »، كأن إنسانً