أخبار

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

يكبرني بعشرين عامًا وأحبه.. ماذا أفعل وقد فاجأني باختفائه؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 05 نوفمبر 2020 - 08:19 م

أنا شابة عمري 22 سنة كنت على علاقة عاطفية بشخص يكبرني بـ20 سنة،  يشبهني في الكثير من الميول، والاهتمامات، والظروف.

أعجبتني شخصية الآسرة، وكونه محط أنظار من حوله، فهو عازف موسيقي إلى جانب مهنته المرموقة، ويتمتع بالشخصية القوية ذات التأثير الطاغي على من حوله.

عندما تقاربنا، حكى لي عن معاناته، ظروفه، ادمانه على المخدرات، وعودته كلما تعافى، لذا كان متغير المزاج، وأنا أيضًا هكذا، ولم يكن أيًا من هذا كله يمثل لي ولا له مشكلة.

المشكلة أنه انقطع فجأة عني منذ 4 أشهر، وأشعر بالحنين له، والخوف عليه من أن يكون قد أصابه مكروه، أنا مكتئبة ومنعزلة حاليًا، ما الحل؟


الرد:


مرحبًا بك يا ابنتي..

تعاطفت معك كثيرًا، فأنت صغيرة السن، غضة المشاعر، قليلة المعرفة بالحياة، الرجال، العلاقات، إلخ.

ليس هذا ذمًا لك يا صديقتي، إنما هو توصيف للواقع، فلا ينقص منك غضاضة مشاعرك، بل على العكس، هذه "أثمن" ما لديك، لذا تعاطفت، وأشفقت أن تنفقيها هكذا عبر "علاقة"، لا هي خطوبة، ولا زواج، علاقة بدون اسم، وهذا أخطر ما يمكن.

فالعلاقة التي تكون بلا التزامات يا صديقتي، وفي الظلام، لابد أن "تموت"، ولأننا نكون صادقين لفرط غضاضة المشاعر والرغبة في عيش أجواء الحب، نموت معها، أو هكذا نشعر، لو ماتت واختفت.

لذا، العلاقة الصحية، وهي المطلوبة، تكون في "النور"، و"متناسبة"، و"متكافئة"، و" تشعرك بالأمان"، و" يكون لها اسم"، و" يترتب عليها إلتزامات".

هذا كله لم يكن متوافرًا في تلك العلاقة، ففيم الحزن والاكتئاب يا صديقتي؟!

أنت "تستحقين" علاقة صحية، تشعرين خلالها بالاحترام لذاتك، فأين هذا الاحترام في اختفاء الرجل؟!

دعيني أقولها لك صريحة ، واضحة: من يختفي هكذا لا يحترم العلاقة ولا الشريك الذي كان معه في العلاقة ولا يحترم العلاقة ولا يأبه بها، ولا لها، وربما يكون شخصًا مستهترًا، فأي خير في الحزن على رجل بهذا العيب الخطير؟!

 عشرون عامًا هو الفارق بينكما يا ابنتي وهو فارق يعطيه مقام "الوالد" لا "الحبيب"، فهلا جلست إلى نفسك وكاشفتها مما حرمت منه في علاقتك بوالدك وتريدين اشباعه عبر هذه العلاقة المغلفة زيفًا بأنها "حب"؟!

ربما تكون وهو ما أرجحه أن تكون هذه هي الحقيقة يا ابنتي، واهتمامك بنفسك يستلزم البحث في هذا والتعافي منه على يد متخصص، فعدم اشباع الاحتياجات النفسية الأساسية عبر الوالدين يجعلنا بكل هذا النهم لإرواء العطش من أي مصدر ولو كان متلاعبًا، مخادعًا، غير مناسب.

أعلم أن نفسك ستنكر هذا، وأنها ستستثقل هذا الحديث، وربما ترفضه الآن، لكنني أعلم أيضًا أن هذا كله سيتغير لو قررت عدم الانبطاح أمام "مشاعر"، و"احتياجاتك غير المشبعة"، وقررت قيادة مشاعرك، وألا تقودك هي، وأن تشبعي احتياجات عبر مصادر آمنة، صحية.
  
 
  
ابنتي.. هذا الرجل قرر ونفذ، قرر أن يبتعد، ويختفي، ونفذ هذا وبكل وضوح، بقصد أو بدون قصد، المهم الآن هو "أنت"، لا "هو"، انتبهي لنفسك، وفكري بها، واعتن بها، وارفقي بها، وأكرميها بالبعد أيضًا، والتعافي من هذه العلاقة المشوهة، المؤذية، المعطلة لنفسك، والمعوقة لحياتك، فأنت "تستحقين الحياة باحترام"، "تستحقين علاقة صحية"، لها المواصفات التي ذكرت أعلاه، فتأهلي لهذا، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

حب من طرف واحد لأستاذي الجامعي الشاب متزوج .. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

تائه ومشوش ولا تستطيع فراقها.. كيف تتخلص من لوعة الحب من طرف واحد؟


موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شابة عمري 22 سنة كنت على علاقة عاطفية بشخص يكبرني بـ20 سنة، يشبهني في الكثير من الميول، والاهتمامات، والظروف.