أخبار

رسالة للمقصرّين في حق ربهم.. هذا عفو الملوك فكيف بعفو ملك الملوك؟

عجائب آخر الزمان: يمسخون قردة وخنازير لارتكابهم هذه المحرمات

كيف أستحي من الله وملائكته.. تعرف على فضائل الحياء

احذر هؤلاء الأشخاص.. أخطرهم رقم (5)

هنا فقط تستطيع أن تعصي الله كما تشاء!

إذا لم تتمكن من الحج هذا العام فلا تحزن.. واحرص على هذه العبادات فهي تعدل ثواب الحج

هل يمكن أن يجتمع الشر والخير في إنسان واحد؟ (الشعراوي يجيب)

والدتي تسيء لسمعتي وعرضي.. كيف أتعامل معها؟

أحببت فتاة أثناء فترة حمل زوجتي وأريد تطليقها والزواج من فتاتي.. بم تنصحونني؟

مصاب باليأس ومحبط بالظروف.. كيف تغير من نفسك وتبدأ صفحة جديدة مع الله؟

خائفة من الوقوع في الذنوب والمصائب والكوارث.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 06 نوفمبر 2020 - 09:00 م

أنا شابة عمري 18 سنة، ومشكلتي أنني نشأت في بيئة مثالية، ومنذ كنت طفلة، كنت أشعر بالذنب عندما تقع مشكلة في البيت مع أني لم أتسبب في وقوعها.

الآن، كلما رأيت شخصًا متورط في مشكلة أو ذنب أخاف على نفسي من أن أصبح يومًا مثله.

أنا محاصرة بالخوف والذنب ، ماذا أفعل فأنا معذبة؟


الرد:


مرحبًا بك يا ابنتي..

أشعر بالتعاطف معك يا ابنتي، فنحن في أغلبية أسرنا ومجتمعاتنا ننشأ بشكل متطلب، مثالي، يهوى اطلاق الأحكام على الناس، وعلى النفس، وهذه كلها سجون يا ابنتي، سجون نفسية، تحبس أنفسنا وأنفاسنا.

ما حدث معك هو نوع من هذا، والتحرر منه هو الحل، التحرر من مشاعر الخوف من أحكام الناس عليك، التحرر من المثالية والملائكية، فالانسان مخلوق يخطئ هكذا خلقه الله، ينسى، ويخطئ، فيتعلم، والتصرف عكس الخلقة يتعب النفس بلاشك، وهذا ما نفعله بأنفسنا ويفعله بنا من حولنا، "التعب النفسي".

أنت محتاجة لقبول نفسك كما هي، بميزاتها وعيوبها، نجاحاتها وفشلها، وقبول الحياة أيضًا كما هي، هي الحياة الدنيا لا الجنة، إدراك وقبول الواقع لا المثال أو الخيال أو التصورات غير الحقيقة أحد أجزاء الحل المهمة.

أما صفحات ماضينا يا ابنتي سواء كانت طفولة أو غيره فنحن نفتحها لنتعلم، لا لنجلد ذاتنا ونعطل أنفسنا، ونظل محبوسين في مشاعر الذنب.

تحررك من كل هذه المشاعر السلبية، وأحكام الناس، واهتمامك وترقبك لها ، وحكمك أنت نفسك على نفسك، وقبولك لذاتك، وحبها، هو الحل الذي سيصنع منك نسختك الأفضل، الشجاعة، التي يمكنها أن تمضي في طريقها في الحياة بمسئولية ونضج.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


الكلمات المفتاحية

مخاوف مصائب شعور الذنب الشجاعة المسئولية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شابة عمري 18 سنة، ومشكلتي أنني نشأت في بيئة مثالية، ومنذ كنت طفلة، كنت أشعر بالذنب عندما تقع مشكلة في البيت مع أني لم أتسبب في وقوعها.