أخبار

أهل زوجي يتنمرون على أهلي وأفكر في الطلاق.. بم تنصحونني؟

من فضائل وأسرار سورة (ق).. تبعد عنك الجن والقرين

ماذا يضرك لو اتبعت الرسول؟ سيكولوجية العاصي يجيب عنها عثمان بن نوفل

طبيب أعصاب: احذر هذه الممارسات تؤدي إلى السكتة الدماغية

3 أشياء سامة في غرفة نومك.. تخلص منها في أسرع وقت

لا تنخدع بالمظاهر.. عبقرية الفاروق عمر في كشف الرجال

التقليد يضرك ويضعف شخصيتك.. ابتعد عنه إلا في هذه الأحوال

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

يطلبني زوجي للجماع وأنا في حال ضيق فأرفض.. هل هذا حرام؟

كلنا ملأى بالعيوب.. ومن كان بلا خطيئة فليرمها بحجر!

حكم تأخير العقيقة؟ وهل ينقص الأجر والثواب لو كانت بعد أكثر من 3 أسابيع؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 08:40 م

هل يمكننا أن نؤخر عقيقة المولود إلى ما بعد عودة زوجي من السفر، علما بأنه لا يمكنه الحضور في وقت العقيقة لأسباب مادية فوق طاقته؟ وهل لا بد من السابع أو الرابع عشر، أو الحادي والعشرين؟

فإن كان غير ذلك. فهل فيه من أجر، أم فيه إثم؛ لعدم اتباع السنة النبوية؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: العقيقة مستحبة غير واجبة، فليس في عدم ذبحها إثم، فضلا عن أن يكون في تأخيرها إثم، وكونها في السابع، ثم الرابع عشر، ثم الحادي والعشرين، سنة.

فإن أخرت عن هذا الوقت، فلا ينفي ذلك إجزائها، ولكن يفوت الأفضل، ولا تراعى الأسابيع بعد هذا؛ ولكن تذبح في أي وقت.

قال البهوتي في شرح الإقناع: (فَإِنْ فَاتَ) يَوْم السَّابِعِ مِنْ غَيْرِ عَقِيقَةٍ وَلَا تَسْمِيَةٍ وَلَا حَلْقِ رَأْسِ ذَكَرٍ (فَ) إنَّ ذَلِكَ يُفْعَلُ (فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ) أَيْ: فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ (فَإِنْ فَاتَ فَفِي أَحَدٍ وَعِشْرِينَ) رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ، وَمِثْلُهُ لَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ (وَلَا تُعْتَبَرُ الْأَسَابِيعُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَيَعُقُّ بَعْدَ ذَلِكَ) الْيَوْمَ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ (فِي أَيِّ يَوْمٍ أَرَادَ)؛ لِأَنَّهُ قَضَاءُ دَمٍ فَائِتٍ فَلَمْ يَتَوَقَّفْ عَلَى يَوْمٍ كَقَضَاءِ الْأُضْحِيَّةِ. انتهى.

فإن أخرتم العقيقة إلى حين حضور الأب، لم يكن في ذلك إثم، ولكننا ننبه إلى أن حضور الأب ليس شرطا في إجزاء العقيقة، فلو أمكنه أن يوكل من يذبحها في الوقت المسنون لتحصل الفضيلة فهو أولى.

وقال النووي في المجموع: الْعَقِيقَة لَا تَفُوتُ بِتَأْخِيرِهَا عَن الْيَوْمِ السَّابِعِ. وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ مِنْهُمْ عَائِشَةُ وَعَطَاءٌ وَإِسْحَاقُ.

وفي كشاف القناع: فَإِن فَات يَوْم السابِعِ مِنْ غَيْرِ عَقِيقَةٍ وَلَا تَسْمِيَةٍ، وَلَا حَلْقِ رَأْسِ ذَكَرٍ. فَإنَّ ذَلِكَ يُفْعَلُ فِي أَرْبَعَةَ عَشَرَ أَيْ: فِي الْيَوْمِ الرَّابِعَ عَشَرَ. فَإِنْ فَاتَ، فَفِي أَحَدٍ وَعِشْرِينَ. رُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ، وَمِثْلُهُ لَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ. وَلَا تُعْتَبَرُ الْأَسَابِيعُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَيَعُقُّ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ الْحَادِي وَالْعِشْرِينَ فِي أَيِّ يَوْمٍ أَرَادَ.


اقرأ أيضا:

يطلبني زوجي للجماع وأنا في حال ضيق فأرفض.. هل هذا حرام؟

اقرأ أيضا:

لا أحب والدي لكن لا أعصيه أبدًا فهل أنا آثمة؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

تأخير العقيقة أحكام العقيقة السنة في العقيقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled العقيقة مستحبة غير واجبة، فليس في عدم ذبحها إثم، فضلا عن أن يكون في تأخيرها إثم، وكونها في السابع، ثم الرابع عشر، ثم الحادي والعشرين، سنة. فإن أخرت ع