تزوجت وعمري ٣٧ عاًما، ومنذ الزواج، وأنا أنتظر خبرًا سعيدًا لأفرح وأشعر بأن حياتي قد اكتملت، وبعد مرور عام على الزواج اكتشفت أن التأخير من زوجتي بإرادتها، مع أننا متفقان على الإنجاب وعدم التأخير، بغض النظر عن أسبابها التافهة فأنا كبرت ونفسي أفرح بأولادي، فهل أطلقها وأتزوج بأخرى، أم ماذا أفعل؟، مع العلم أنني أحبها ولكن كرامتي لا تقبل كذبها واستهانتها برغبتي في الإنجاب؟
(م. ي)
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
استقرار الرجل نفسيًا واجتماعيًا يكون في زواجه، وهو غالبًا ما يدركه الرجل جيدًا للأسف بعد الانفصال، فاستهد بالله ولا تتسرع في لحظة غضب، فالعصبية والغضب الشديد هما أساس نسبة كبيرة من قراراتنا الخاطئة في الحياة.
إياك واتخاذ أي قرار في هذه الفترة خاصة وأنت غاضب، عليك أن تهدأ أولاً لترتيب أمورك بمنطقيةـ، وتوزن بين كفتي حبك لزوجتك ورغبتك في الانجاب، فلا مانع من سفرية بمفردك، أو مع أصدقائك لتهدئة الأعصاب والتفكير بشكل جيد، لا داعي للتسرع وهدم حياتك الزوجية.
كن أكثر نضجًا ليس فقط في قراراتك بل في كل شيء فالأكثر نضجًا هو الأكثر هدوءًا، فكلما زاد النضج زاد هدوء الإنسان وقل كلامه المزعج وزاد استقرار حياته وهو فعليًا ما تحتاجه الفترة الحالية.