أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

عليك أن تقدر الإنسان.. فالله لم يخلق أحدنا (عبدًا) إلا له سبحانه

بقلم | عمر نبيل | الاحد 15 نوفمبر 2020 - 10:53 ص



التقليل من شأن الناس أصبح للأسف عادة مألوفة في هذه الأيام، وهو ما لم يأت به الإسلام على الإطلاق، بل أن هذا الدين الحنيف حث مرارًا على احترام الناس، مهما كانت درجاتهم، فالله لا يفرق بين الناس إلا بالتقوى، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ » (الحجرات: 13).


ترى بعض الشباب يصورون أنفسهم من خلال (تقنية الفيديو) وهم يسخرون من أحدهم، قد يكون رجلاً فقيرًا رث الثياب، لكنه في النهاية بشر وإنسان خلقه الله عز وجل وفضله على باقي المخلوقات، فكيف بنا نهينه بهذا الشكل.. وأين التربية في المنازل، هل منا من يربي أبنائه على التقليل والسخرية من الناس؟.. إن كان هناك من يفعل ذلك، فعليه أن يتقي الله فالأمر جلل.


دلوني على قبرها


كيف بنا أن نكون مسلمين، ولا نتعلم كيف نعامل الناس، وكيف نقدرهم ونحترمهم، وهذا رسولنا الأكرم، وهو لاشك خير البشر جميعهم، يسأل عن قبر امرأة سوداء كانت تخدم المسجد، فلما ماتت ودفنها الصحابة الكرام وهو لا يعلم، يغضب ثم يقول لهم دلوني على قبرها، فصلى عليها صلى الله عليه وسلم، ثم قال: «إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها.. وإن الله عز وجل ينورها لهم بصلاتي عليهم».. كيف تكون هذه هي أخلاق خير البشر، وأخلاقنا نحن تقع في الحضيض في التعامل مع الناس؟!.


كيف ننسى أن الله اعتبرنا أخوة، قال تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ » (الحجرات: 10)، وما أروع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سلمان الفارسي: «سلمان منا أهل البيت»، وذلك حتى يطمأنه بأن له أهل غير أهله الذين هجرهم بحثًا عن الحقيقة والله الواحد الأحد.. بينما منا من يهين الناس ويتخذ من ذلك ذريعة (للهزار والسخرية)؟!.

اقرأ أيضا:

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

أحكام القرآن


ألم نعلم يومًا أحكام القرآن الكريم في التعامل بين الناس.. ألم نسمع عن نهيه الشديد في التنابز بالألقاب، أو التقليل أو السخرية من شأن أحدهم، ألم نسمع قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ » (الحجرات: 11)، ألم نعرف كيف عبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التفاخر والعصبية الجاهلية بقوله: «دعوها، فإنها منتنة».. انظر للوصف العظيم، (منتنة).. نعم لقد سقطنا في الوحل حينما تركنا أولادنا يسخرون من الناس بسبب ثيابهم أو فقرهم؟!.

الكلمات المفتاحية

أحكام القرآن يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى دلوني على قبرها

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التقليل من شأن الناس أصبح للأسف عادة مألوفة في هذه الأيام، وهو ما لم يأت به الإسلام على الإطلاق، بل أن هذا الدين الحنيف حث مرارًا على احترام الناس، مه