أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

ألست من أتباع الرسول؟.. استبشر خيرًا

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 16 نوفمبر 2020 - 10:59 ص


عزيزي المسلم، استبشر في الأمور كلها مهما كانت الخير، فأنت من أتباع أكرم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام، يحب الفأل الحسن ويكثر من قول : « أبشر ».

فكلمة أبشر، وهي كلمة يعتاد قولها أهلنا في المملكة العربية السعودية، إنما يعتادون عليها لأنها مرتبطة دائمًا بالخير الوفير، بل مرتبطة مباشرة بالجنة، كما قال المولى عز وجل: «وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ » (فصلت: 30)، فكيف بنا يأمرنا الله عز وجل في عليائه بالبشرى، ثم نميل الآن إلى عدم التفاؤل وكأننا فقدنا البوصلة بيننا وبين الله تعالى.

هذا ما يعجبه النبي

تخيل أنت عزيزي المسلم، وأنت تتبع سنة نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب التفاؤل دائمًا، ومع ذلك أنت تعيش في خوف وقلق طوال الوقت.. فأين ثقتك بالله عز وجل، وأين يقينك في أنه لن يخذلك ما دمت تعبده حق عبادته..

ألم تسمع ما رواه الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «يعجبني الفأل الصالح.. الكلمة الحسنة».. إذن بمجرد كلمة قد تصل لمبتغاك، تنال رضا الله عز وجل، وفي ذات الوقت تنال ما تبحث عنه في الدنيا.

فحتى في أحلك المواقف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، مستبشرًا بالخير، ففي صلح الحديبية عندما جاء سهيل بن عمرو لمفاوضة المسلمين، قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «سهل لكم من أمركم».. انظر لاستغلال الاسم في هذا الموقف الصعب، مجرد كلمة ربما أزاحت همًا كبيرًا من نفوس المسلمين.

تفاءل ولا تتطير

عزيزي المسلم، تفاءل نعم، واشعر بأن الله معك طوال الوقت، وأنه لا يمكن أن يضيعك أبدًا، لكن إياك أن تتطير، والفرق واضح وكبير، فأن تتفاءل فذلك يقين في الله عز وجل، لكن أن تتطير فذلك شك في الله وليعاذ بالله..

وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله عز وجل يقول في حديثه القدسي: أنا عند حسن ظن عبدي بي.. إن ظن بي خيرًا له، وإن ظن شرًا فله».. فمن ذا الذي من الممكن أن يظن في الله شرًا إلا تعيس وخائب، بينما من عاش بالتفاؤل والثقة واليقين في الله عز وجل، نال ما تمنى، عاش سعيدًا، ومات راضيًا عنه ربه.


الكلمات المفتاحية

سنى نبوية سيرة الخير تفاؤل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، استبشر في الأمور كلها مهما كانت الخير، فأنت من أتباع أكرم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام، يحب الفأ