أخبار

كيف تنجح في ضبط نفسك وتعمل على إسعادها؟.. طريقان لا ثالث لهما

كيف تبنى لنفسك قصر كل يوم فى الجنة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

لا تخش خريفك.. فالربيع آتٍ لا محالة

أعراض مرض السكري.. متى يصبح مميتًا؟

دراسة: عامل رئيس يزيد احتمالية وفاة النساء بسرطان الثدي

رسالة للمقصرّين في حق ربهم.. هذا عفو الملوك فكيف بعفو ملك الملوك؟

عجائب آخر الزمان: يمسخون قردة وخنازير لارتكابهم هذه المحرمات

كيف أستحي من الله وملائكته.. تعرف على فضائل الحياء

احذر هؤلاء الأشخاص.. أخطرهم رقم (5)

هنا فقط تستطيع أن تعصي الله كما تشاء!

عشرينية وأعاني من عدم احتضان والديّ لي.. كيف أتعامل مع حرماني وعذابي؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 - 08:18 م

أنا فتاة عمري 23 سنة، مشكلتي هي جفاف العلاقات في بيتنا.

والدي ووالدتي شبه منفصلين داخل البيت، ووالدي قاسي لا أذكر أنه احتضنني منذ كنت طفلة، وكذلك والدتي.

وعلى الرغم من أنني كبرت إلا أنني أشعر برغبة شديدة في احتضان والدي ووالدتي لي، وأشعر بالألم كلما رأيت أب حنون، حتى أنني أصبحت لا أحب زيارة صديقاتي في بيوتهم حتى لا أرى معاملة آبائهم وأمهاتهم الحنونة لهم.

كيف أتعامل مع حرماني وعذابي، خاصة اننا أصبحت أشكو من صداع مزمن بلا سبب عضوي؟



الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر مشاعرك وألمك وأنت محقة فالبعض من الآباء والأمهات للأسف لا يدركون أهمية الحنان، والاحتضان، والحب غير المشروط والتعبير عنه، فالاحتضان من الأب والأم  هو وجبة دسمة كافية لرفع مناعة الحالة النفسية للأبناء لأقصى درجة ممكنة تمكنهم من الاتزان والشبع والاتزان النفسي، وهو "حق " للأبناء، مهما كبروا، و"واجب " و"مسئولية" على الوالدين، و"احتياج" مطلوب منهم تلبيته، فنقصه أو عدم إشباعه من الممكن أن يؤدى لكثير جدا من الأمراض أو الأعراض المرضية، ولا أشك في أن ما أصابك من صداع مزمن كما حكيت بعضًا من أثر هذا.
البعض منهم غير مهتم لأسباب كثيرة منها طبيعة شخصيته الجافة والقاسية، أو ربما تعرضه هو شخصيًا في طفولته للحرمان ومعاملة قاسية من والديه، وليس هذا تبرير، فمقولة فاقد الشيء لا يعطيه خاطئة في الاستشهاد بها في هذا الموقف تمامًا، فليس معنى فقدنا لأشياء ألا نملك القدرة على اعطائها، بل هو ممكن، لو كان لدينا وعين ونضج، وكبران نفسي يجعلنا نتقبل ألم أننا حرمنا، ونعالج هذا الأمر ونتعافى منه، ونمنحه.

لذا مهما أصاب نفسية والدك، وشخصيته وكذلك والدتك، أرجو أن تخاطبي غريزته الفطرية وتطلبي من "حقك" في "الحضن"، نعم، لا تخجلي، ولا تيأسي، اطلبي حقك، فهذه مسئولية والدك/والدتك، التي كان من المفترض أن يقوموا بها بدون طلب.

فكري جيدًا يا ابنتي في هذا الكلام، واطلبي حقك، واشبعي احتياجك النفسي مهما يكن رد فعل والدك/ والدتك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

زوجي يصور نفسه عاريًا بالموبايل ويتهرب من علاقتنا الحميمية.. ماذا أفعل؟

اقرأ أيضا:

كلما تقدم لي عريس أصبت بضيق تنفس وأرق وفقد شهية .. ما الحل؟

 



الكلمات المفتاحية

احتضان قسوة جفاف تشوه الشخصية فاقد الشيء طلب الحق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 23 سنة، مشكلتي هي جفاف العلاقات في بيتنا.