في مرحلة المراهقة يكون الأبناء في مرمى الإصابة بالمعاناة والاضطرابات النفسية بسهولة، نظرًا للتقلبات الهرمونية الحادة.
وبحسب المعهد الوطني للصحة العقلية فإن حوالي واحد من كل 5 أطفال يعاني أو سيواجه مشكلة صحية عقلية خطيرة في مرحلة ما من حياته، وأكثر اضطرابات الصحة العقلية شيوعًا فتكون بين المراهقين، وهي:
- قصور الانتباه وفرط الحركة.
- اضطرابات المزاج.
- الاكتئاب الشديد.
- اضطراب السلوك.
- اضطرابات القلق.
- اضطراب الهلع.
- اضطرابات الأكل.
والمرض العقلي أو النفسي كالعضوي، يستدعي ألا يهمل بمجرد ظهور أعراضه، إلا أن هذا التصرف الخاص بالمبادرة بعلاج المرض العقلي أو النفسي لا يحدث من قبل الآباء والأمهات كما يحدث لو أصاب الإبن/ الإبنة مرضًا عضويًا، ويتم إهمال الأعراض لأسابيع وشهور وربما لسنوات.
لذا لابد من إدراك الأب والأم لأهمية التدخل المبكر لمساعدة المراهق على التحسن وتجاوز المحنة، وعدم وضع الاعتبارات الاجتماعية قبل الاعتبارات الشخصية، والخوف من الوصم أو تصنيف الابن/ الابنة على أنه مجنون/ة.
اقرأ أيضا:
أصبت بالاكتئاب بعد وفاة أمي وتعالجت لكنني انتكست .. ما العمل؟ثانيًا: حدوث تغييرات تتعلق بأدائه الدراسي
ففقد ابنك المراهق اهتمامه للقيام بواجبه، أو إذا تراجع مستواه الدراسي فجأة في المدرسة، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة.
ثالثًا: حدوث تغييرات تتعلق بالشهية للطعام
فكثرة تناول الطعام بنهم، أو الامتناع وفقد الشهية، والتغيرات السريعة في الوزن بالزيادة أو النقصان علامة على اضطراب في الأكل، وغالباً ما يتميز الاكتئاب بحدوث تغييرات في الوزن أيضاً.
رابعًا: فقدان اهتمامه بأنشطته المعتادة
إذا ترك ابنك المراهق أنشطته المفضلة، أو أظهر عدم اهتمامه بقضاء الوقت مع الأصدقاء، فقد يواجه مشكلة.
خامسًأ: مزاج حاد
فالبكاء حتى النحيب بدون سبب واضح، أو البكاء المفاجيء، والغضب المفرط والحاد، وسرعة التهيج، كلها من الممكن أن تكون علامات على وجود مشكلة.
سادسًا: الميل للعزلة
فالسرية والغموض في حياة ابنك/ابنتك، والرغبة في البقاء وحده ولفترات طويلة، منعزلًا، من العلامات التي تدل على معاناته من مشكلة نفسية.
اقرأ أيضا:
والدي يقول لي أنني ملكية خاصة به وأجبرني على خدمته منذ طفولتي.. ما الحل؟