مرحبًا بك يا صديقي..
ظاهريًا وبحسب رسالتك، يبدو أن أخاك بالفعل يعاني نفسيًا، ربما من الاكتئاب أو أي اضطراب آخر تتشابه أعراضه مع الاكتئاب، لذا لابد من التشخيص لدى طبيب نفسي، فحتى الاكتئاب نفسه له درجات وأنواع ولكل طريقة علاج.
مساعدتك لأخيك يا صديقي هي في اصطحابه لطبيب نفسي، بعد السؤال عن طبيب "شاطر"، وأمين، فشرعًا لم يثبت سوى الرقية الشرعية، ولا شيء فيها، لكنها لا تشفي، هي ليست علاجًا، ولم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن ننشئ مشافي للعلاج بالقرآن يقوم من خلالها الشيوخ وعلماء الدين بعلاج المرض العضوي أو النفسي، ولم يفعل هو صلى الله عليه وسلم هذا، بل أمر بالتداوي، وأخبرنا بأن الله خلق لك داء دواء، وعلينا أن نجتهد، ونلتمس العلاج من مصدره الصحيح والمناسب، ولم يق لنا أن "الشيوخ" أطباء ولا معالجون، بل نحن من اخترعنا هذا، خوفًا من الوصم الاجتماعي للمرض النفسي، ومن ثم زاد الطين بلة، ولم يتم التعافي للمرضى النفسيين، وزادت اساءاتهم لأنفسهم ومن حولهم، وبقي الجميع غارقًا في معاناة بلا نهاية سوى الموت.
إن شئت أن تقرأ على أخيك الرقية الشرعية فبها ونعمت على ألا يكون هذا رغمًا عنه، مع اصطحابه للطبيب كما ذكرت لك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟