أخبار

طبيبة تحذر: لا تحتفظ بهذه الأشياء الخمسة في منزلك

4 أطعمة لا غنى عنها أبدًا لمن يعاني من الإمساك

الطاعنون في الإمام البخاري.. استهداف للمنهج أم استهداف للسنة نفسها؟

هل الزواج قسمة ونصيب؟ (الإفتاء تجيب)

قالوا عن النساء.. ماذا عن الزوجة الأولى والثانية؟

سيدة لـ عمرو خالد: زوجي لا يريد الإنجاب بحجة الاستمتاع بحياتنا.. ما العمل؟

باقة رائعة من الأذكار والأدعية.. احرص عليها يوميا

من نزع الروح إلى تحلله لتراب.. لماذا يبدأ الموت من حيث انتهى خلق الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

"أعظم القصص" أخرجت "أعظم رسالة" إلى البشرية

هل نمتثل لأوامر الله ورسوله بقلوبنا أم بعقولنا؟.. هذه القصة تكشف لك بركة الاتباع

لا تعاشر هؤلاء.. مهما كانت الظروف

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 10 مارس 2023 - 05:55 ص

نعاشر الكثير من الناس، ونتمسك ببعضهم، ونقرر الابتعاد عن بعضهم، لكن علينا أن نبتعد فورًا عن نوعية معينة من الناس، وهم متتبعي عيوب الناس.. وفي ذلك يقول الإمام علي ابن أبي طالب: «إياك ومعاشرة متتبعي عيوب الناس، فإنه لم يسلم مصاحبهم منهم».


فترى هذه النوعية من الناس يتتبعون الفحش والسوء فقط، بينما ينسون عيوبهم هم، وأصدق ما قيل في هذا الأمر، قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال: «يبصر أحدكم القذى في عين أخيه، وينسى الجذع في عينه»، وفي ذلك يقول أحد الحكماء: «إذا رأيتم الرجل موكلًا بعيوب الناس، ناسيًا لعيبه، فاعلموا أنه قد مُكر به».


(اللابدون في الذرة)


هناك مثل شعبي يقول: «خد بالك من اللابدين في الدرة»، والمعنى أن هناك من يتابعك لحظة بلحظة، يريد معرفة كل أمورك، وخطواتك، يحسدونك على أي شيء مهما كان بسيط، يتحدثون عنك ليل نهار، بسبب ودون سبب، يقول المولى عز وجل عن هؤلاء وفي مثل هذه المواقف: «إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا » (آل عمران: 120).. لذلك فقد كان النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام ينهى أصحابه عن تتبع عورات الآخرين، فعن سيدنا أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر مَن آمن بلسانه، لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم؛ فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه في جوف بيته».

اقرأ أيضا:

التخنث لدى البنات والأولاد ظاهرة مزعجة.. كيف نواجهها؟

هناك الله


الغريب أن الله يتوعد متتبعي عورات الناس، بأنه بجلاله سبحانه هو الذي سيتابع عوراتهم، ومع ذلك، لا يتوقف هرلاء عن متابعة أحوال الناس، وكأنه فرض عليهم، ثم ما أن يعلم عنه أي سوء إلا ويظهر شماتته، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك».


إذن علينا أولا أن نهتم بأنفسنا، وبكيفية إخراجها من كبوتها إلى أوسع طريق، وعلينا أن نلزن ستر المسلمين، لأنه أمر إلهي لاشك فيه، حتى لا نكون مع المفلسين يوم القيامة، إذ يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضَى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار».. فقط بمجرد أن تتبع عورات الناس يتبع الله عورتك وتفلس.. فهلا توقفت فورًا!.


الكلمات المفتاحية

لا تعاشر هؤلاء.. مهما كانت الظروف متتبعو عورات الناس لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعاشر الكثير من الناس، ونتمسك ببعضهم، ونقرر الابتعاد عن بعضهم، لكن علينا أن نبتعد فورًا عن نوعية معينة من الناس، وهم متتبعي عيوب الناس.. وفي ذلك يقول