أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

يا من تخشى الناس.. الله أحق أن تخشاه

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 11:32 ص

يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً».. هناك بالفعل أناس يخشون الناس أكثر من خشيتهم لله عز وجل، رغم أن الناس يرون الظاهر فقط، ولا يعلم السر والغيب إلا الله عز وجل.. فكيف بنا نخشى من لا يرونا، ونترك من يرانا مهما كنا!

سبحان الله كأن المعادلة، أنه من يخشى الله بالغيب أكثر، يعرف أكثر، ويقترب أكثر، وكأن الخشية من الله سلاح لكل مفتاح، وباب ورائه طريق كبير من الرحمات، بينما الآخر الذي يخشى الناس، كأنه أمام باب آخر ورائه طريق أكبر من الخوف والقلق والتوتر.

أجر عظيم

المعادلة أيضًا أن من يخشى الناس لا يحصل على رضا الناس أبدًا، وإنما طوال الوقت في خوف وقلق، بينما الخشية من الله يأتي بعدها طمأنينة غير عادية، وما ذلك إلا لأنه وعد من الله عز وجل بذلك، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ » (الملك: 12)، فأينما تدبرت وتفكرت في كيفية وحجم هذا الأجر، فلا يمكن أن تصل لنهايته، لأنه أجر من الله بذاته العليا.
فكأنما أنت بخشيتك هذه تستعد جيدًا وبشكل خاص للقاء من تخافه وتخشاه، ومن ثم تنتظر أن يجازيك مقابل ذلك، وليس أهم وأعلى وأعظم من دخول جنته سبحانه، قال تعالى: « جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ » (البينة: 8).

اقرأ أيضا:

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

الخشية من الله

أوتدري عزيزي المسلم، إن خشيت الله عز وجل، مع من تكون؟.. مع العلماء.. أي تكون من العارفين بالله، فمن علم خشي، ومن خشي نجا لاشك.. قال تعالى: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ»، فيامن تخشى الناس: «وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ ۖ».. تراجع وعد إلى الصواب، واحسبها جيدًا.. فكلما زاد خشيتك للناس زاد رعبك وقلقك، بينما كلما زاد خشيتك لله زادت طمأنينتك وسكينتك.. أيهما أفضل.. واختر بنفسك.
وترى الله عز وجل كأنه يوضح أن من يخافه، ولم يخش الناس، إنما هو من المؤمنين، قال تعالى: «وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ » وقال أيضًا: « فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي».. فهل يطلب منا المولى عز وجل صراحة ذلك، ونحن نمتنع؟.. فكيف بك أن ترفض أن تتبع ما كان أنبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، قال تعالى: «الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ».



الكلمات المفتاحية

أجر عظيم الخشية من الله الله أحق أن تخشاه

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّ