أخبار

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

"طليق الرحمن".. خرج من سجن الحجاج بن يوسف ولم يشعر به أحد!

أفضل ما تدعو به للمسلمين والإسلام بالخير

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

"التلقيح".. سلوك مناف للأخلاق والمروءة يفعله "قليلو الدين"

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 23 نوفمبر 2020 - 11:01 ص


يكثر في هذا الزمان، الكثير من التصرفات التي باتت اعتيادية للأسف، لكن الإسلام لا يقرها أبدًا بل حاربها ودعا مرارًا للخلاص منها، ومع ذلك تجد كثيرًا من الناس يقع فيها، بل ويعتاد عليها كأنها ضرورة حياتية..

ومن هذه التصرفات الشاذة (التلقيح)، بأن يلقي الرجل أو المرأة على الناس ما لا يودون أن يسمعوه ولكن بأسلوب (متغطي)، فيفهم منه أنهم يقصدونه هو بالفعل، لكن ليس بشكل مباشر.. ودأب البعض على أن يسمي هذا التصرف بأنه (شغل نسوان).. والحقيقة من يفعل ذلك محسوبون على (جنس الرجال) أكثر من النساء.. لذلك فهو تصرف ينم عن قلة في الدين، وليس في الرجولة وحسب.

لكي تكون حرًا

من أكثر الأمور التي يقع فيها (التلقيح)، بعد الانفصال بين الزوجين، و بعد المشاكل بين الأصحاب و الأقارب.. وهي لاشك أمور تنم عن قلة العقل و الدين و المروءة.

وفي ذلك يقول الإمام الشافعي رحمه الله: ( الحر من راعى وداد لحظة ).. أي أنه علينا أن نراعي لحظة حلوة رُبما نعود لبعض يومًا ما، أو تعود مرة أخرى علاقة الصداقة بشكل أو بآخر، وربما يزول الخلاف، لكن الفجُر  في الخصومة هذا من صفات المنافقين.. ولنعلم جميعًا أنه من مكارم الأخلاق أن تنسى ما كان بينك و بين الناس من خلافات.

ولا تنس قوله تعالى: «وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ » (البقرة: 237).. وإياك أن تنسى أيضًا تحذير النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم من الوقوع في مثل هذه الأمور (الشاذة) من (تلقيح) وغيره، لأنها من أعمال المنافقين.

يقول عليه الصلاة والسلام: «أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».

مفتاح عودة المودة

الإسلام يلزم أهله، بأن يترك الباب مواربًا للصلح مهما كانت الخصومة، فلا خصومة فوق ثلاث، أي لابد قبل انتهاء مهلة الثلاثة أيام يكون المتخاصمين تصالحوا وانتهى الأمر.

لذلك وضع الإسلام الطرق للتصالح وإنهاء أي خلاف مهما كان، فعن عثمان بن طلحة ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول : « ثلاث يصفين لك ود أخيك : تسلم عليه إذا لقيته ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب أسمائه إليه».


الكلمات المفتاحية

التلقيح مودة قيم أخلاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكثر في هذا الزمان، الكثير من التصرفات التي باتت اعتيادية للأسف، لكن الإسلام لا يقرها أبدًا بل حاربها ودعا مرارًا للخلاص منها، ومع ذلك تجد كثيرًا من ا