أخبار

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

المصايف نزهة مباحة بهذه الشروط

"طليق الرحمن".. خرج من سجن الحجاج بن يوسف ولم يشعر به أحد!

أفضل ما تدعو به للمسلمين والإسلام بالخير

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

هل تعيش السوء؟.. من نفسك وفقط

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 25 نوفمبر 2020 - 10:38 ص


يقول المولى عز وجل مخاطبًا خير البشر صلى الله عليه وسلم: «مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا»، نعم بكل تأكيد لو حسبها كل منا، كيف يعيش السوء، وكيف يصل لمرحلة متأخرة من الضغط النفسي.. سيجد أن كل ما هو فيه إنما هو من نفسه وفقط.


فترى الشاب ينام أكثر ما يستيقظ، ويلهو من أصدقائه أغلب أوقات اليوم، ولم يهتم لتعلم مهنة ما أو يسعى في عمل ما، ثم يقول لك: (حظي وحش.. اعمل ايه تاني.. هي إرادة الله).. إنما الأمور كلها بإرادة الله عز وجل، لكنه سبحانه لا يمكن أن يضيع تعبك هباءً.


إصلاح النفس


ابدأ بنفسك أولا، وأصلح منها، ثم انتظر الفضل من الله، لكن أن تجلس لا تفعل شيئًا، وتقول هو سيتدخل ويحل لي كل مشاكلي، كيف إذا كنت أنت نفسك لم تتحرك لنفسك.. الله يساعد العبد ولو كان على غير دينه، طالما اجتهد وسعى وتعب، فيوفقه لما يريد، وهكذا وفق علماء كثر ليسوا من المسلمين أو الموحدين سبحانه، فترى أديسون يصل لاختراع الكهرباء، وترى اليابان تتفوق في التكنولوجيا بشكل غير عادي.. وهم ليسوا بمسلمين، لكنهم اجتهدوا والله عز وجل يقول: «إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا».


فمن بدأ بنفسه، نجا ونال ما تمنى، بل ووصل إلى أعلى ما يريد، لأنه علم أن الله معه، ولن يضيع مجهوده هباءً، بينما الآخر نام واتكل على غيره، فبالتالي لا يمكن أن يصل لشيء.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها


الشرط والإجابة


في إصلاح النفس، وللوصول إلى هدف معين، لابد من وجود شرط، وهو الاجتهاد والتعب والعلم، ثم يأتي الهدف بعد سلسلة من التجارب والمعرفة.. مثلما حال المؤمن، ينهى نفسه عن العيب والخطأ، خشية الله عز وجل، فتكون النتيجة، لاشك الجنة، قال الله تعالى: « وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى » (النازعات: 40، 41).. إذن هو ذات الطريق.. إلى الجنة، هو إلى النجاح.. لكن عليك أن تعطي كل طريق حقه من التعب والجهد والاجتهاد والتعلم.. لكن بكل تأكيد ابدأ بنفسك، ولا تنسى أبدًا قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا » (الشمس: 9، 10).. والفلاح هنا يعني النجاح والوصول للهدف مهما كان.. فلا فرق بين هدفك للآخرة بالسعي في طريق الله، وهدفك في الدنيا، طالما في المرتين كنت حريص جدًا على رضا الله وتقواه.

الكلمات المفتاحية

إصلاح النفس مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ الاجتهاد والتعب والعلم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل مخاطبًا خير البشر صلى الله عليه وسلم: «مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَ