أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

الرزق يطلبك بالاسم.. فلا تعجل

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 27 نوفمبر 2020 - 11:44 ص

من أكثر الأمور التي تشغل بال الناس في كل زمان، الرزق.. ويتصور الإنسان أنه دائمًا رزقه قليل، حتى لو نال من الدنيا الكثير.. وقديما قالوا: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا.. فلا يملأ عين ابن آدم سوى التراب).. ولكن تخيل أن الرزق ينادي صاحبه، تمامًا كما ينادي صاحبك عليك باسمك أمام الناس.. يبحث عنك ليأتيك، حتى لو لم تجتهد له.. لأنه أمر مقدر لك من قبل خلقك بالأساس.. وفي ذلك يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ » (الذاريات: 22، 23).


قسم الله حق


الله عز وجل في الآية السابقة، يقسم بذاته العليا، ففي أحوال أخرى عديدة يلجأ إلى القسم بأشياء خلقها، لكنه سبحانه وتعالى، حينما تحدث عن الرزق، ولأنه يعلم ما تسوس بنفس الإنسان حول الرزق، تراه يقسم بذاته العليا مباشرة، (فورب السماء والأرض)، ثم لا ينتهي الأمر، بل تراه يؤكد أنه حق مثلما نأكل ونشرب ونتحدث بين الناس، (أنه حق مثل ما أنكم تنطقون)، كيف بنا الله بذاته العليا يقسم، ولا نصدق؟.. وليعاذ بالله.


إذن الأمر منتهي تمامًا، رزقك محسوب في السماء، ومقدر، ولا يمكن لبشر مهما كان أن يلغيه أو يقلله، بل هي تقلبات الحياة، بين (فوق وتحت)، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف».

اقرأ أيضا:

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

الرزق ليس مالا فقط


قد يتصور البعض، أن الرزق في المال فقط، وإنما الرزق في كل شيء، الصحة رزق، والسعادة رزق، والأولاد رزق، والزوجة الطيبة رزق، والهواء النقي رزق، وحتى الصحبة الطيبة رزق، كل ما حولك ويحدث لك، إنما هو رزق، فاسأل الله دائمًا أن يحفظ لك الخير مهما كان، وربما يومًا تتعرض وليعاذ بالله لحادث ما، ومع ذلك قد يكون هذا الحادث بجاية لخير يأتيك في الطريق وأنت لا تدري، قال الله تعالى: « وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ » (البقرة: 216)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا » (النساء: 19)، إذن عزيزي المسلم، في كل الأحوال ارضى بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس.. ولا تتعجل رزقك فإنه آتيك لا محالة.

الكلمات المفتاحية

الرزق ليس مالا فقط الرزق وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من أكثر الأمور التي تشغل بال الناس في كل زمان، الرزق.. ويتصور الإنسان أنه دائمًا رزقه قليل، حتى لو نال من الدنيا الكثير.. وقديما قالوا: (لو كان لابن آ