مهما تكون الأنثى من علاقات وصداقات، تظل الصديقة الأولى والأهم لها هي ابنتها، فحلم كل فتاة هو اليوم الذي ستتزوج فيه وتكون أمًا لابنة تشاركها فرحها وحزنها، تكون سرها وسندها، وعندما تكبر تعطف عليها وترعاها، وإذا توفت تتذكرها بالدعاء طول عمرها؟
البنت حبيبة أبيها
يقال أن البنت حبيبة أبيها، ولكنها صديقة أمها وحبيبتها وابنتها، وكل شيء لها في الحياة، تعيش وتربيها وتعطيها من خبراتها، وأسعد لحظات حياتها هي التي تراها فيها عروسًا بالفستان الأبيض.
متى تبدأ صداقة الأم وابنتها؟
وعلى الرغم من أن علاقة الأم بابنتها فطرية، إلا أن صداقتهما ليست بالسهلة، وهناك الكثير من النصائح من أجل علاقة قوية قائمة على أسس سليمة.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، أنه بداية من الشهر الثالث يبدأ وعي الطفل، ومن وقتها يمكنك الحديث مع ابنتك وبداية علاقتك بها، احكي معها ومع الوقت تكبر، العبي معها، شاركيها الحديث عند اللعب واجعلا للحظاتكما طابعًا مميزًا وخاصًا.
اظهار أخبار متعلقة
كيف أعلم ابنتي المسؤولية؟
علميها حتى تكون مسؤولة وقادرة على اتخاذ القرارات، فعلى سبيل المثال خيريها في الأمور البسيطة مثل لبسها وإكسسوارات شعرها وغيره.
وبداية من سن الحضانة، تعاملي معها علي أنها صديقة وليست ابنتك، ولك عليها سلطة وأمرك يطاع وينفذ، اسمعي منها وعن صديقاتها، شاركيها زحمة عالمها الصغير.
علاقة مرحة ومريحة مع ابنتك
عندما تكبر أكثر، اخرجا وتمشيا مًعا، خذي رأيها في أمور ليست بمصيرية لك، مثلاً لبسك والطبيخ مثلاً، اطلبي منها مساعدتك، شاركيها المعلومات والصور، وقصص القرآن.
طاعات مشتركة بين الأم وابنتها
عوديها علي الصلاة والطاعة وسماع القرآن وتفسير الأحاديث وسماع السيرة، اقرءا كتب وروايات وتعلما التطريز مثلاً، مارسا هواية أو رياضة معًا، اشعري ابنتك بأنها جديرة بالصداقة وتجنبي العنف والإهانة.