أخبار

لمن يعاني التوتر.. تعرف على طريقة بسيطة للتخلص منه

للباحثين عن شباب دائم.. أفضل الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين

تشهد لله بالوحدانية.. هذه بشرى النبي لخروجك من القبر

ضحك حتى بدت ثتاياه..بشرى للنبي عن شخصَيْن متخاصمَيْن

فضل اتباع الجنائز.. وشروط تحقيقه

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

أنجبت طفلًا قبيح الخلقة ومختلف عن إخوته.. متعبة نفسيًا بسبب تعليقات الناس.. ما الحل؟

أبهرهم بقضاء ديونهم.. حكايات تفوق الخيال عن "ابن المبارك"

آل عمران العائلة المباركة المصطفاة.. هذا أصلها وتلك فروعها

"من يدعوني فأستجيب له".. أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل

هل يمكن أن تسقط مبادئك أمام المال؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 30 نوفمبر 2020 - 01:00 م


يُنسب إلى الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم مقولة: «المصلحة الشخصية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المبادئ».. فهل بالفعل نحن على استعداد لأن نتخلى عن مبادئنا مهما كانت أمام المال؟..

قد يرى البعض أن هناك بالفعل من هم على استعداد لفعل ذلك في لحظة، ولكن ينسى هؤلاء أن الإسلام دين تربية، ومن تربى على أسس ومبادئ هذا الدين، لا يمكن أن ينجرف وراء أي أهواء مهما كانت.. لأن مبادئه ستكون مستمدة من صميم الدين، فمن غير المعقول أن يكون أحدهم تربى على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويبيع مبادئه مقابل المال مهما كان هذا المقابل.

مقابل الدنيا كلها!

كيف ننسى ونحن مسلمون، ونحن أتباع هذا النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، أنه في بداية الدعوة عرض عليه كفار قريش كل المناصب والجاه والسلطان والأموال لكن صاحب المبدأ لا يمكن أن يتنازل عنه أبدًا مهما كانت المغريات،.

عن عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: أرأيت أحمد يؤذينا في نادينا وفي مسجدنا فانهه عن أذانا، فقال: يا عقيل ائتني بمحمد، فذهبت فأتيته به فقال: يا ابن أخي إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مسجدهم فانته عن ذلك، قال: فلحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ـ وفي رواية فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره ـ إلى السماء فقال: أترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم، قال: ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك من أن تشعلوا لي منها شعلة (يعني الشمس)، قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي قط ، فارجعوا».

الدونية

أما أصحاب الدونية، فهم الذين يبيعون دنياهم بآخراهم، ولا يمكن أن يكون هناك مسلم عاقل على ذلك أبدًا، ويروى أن رجلاً كان عتيًا في السن ويبلغ من العمر أرذله وكان يسمع عن نبي آخر الزمان من اليهود، فلما سمع عن الدعوة المحمدية، آمن بها، وكان يعيش فوق أحد الجبال خارج مكة، فلما قرر النزول من الجبل ولقاء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لإشهار إسلامه، قابله عدد من رجالات قريش وعرضوا عليه العودة إلى الكفر مقابل 10 آلاف دينار، فما كان منه إلا أن عاد إلى كفره وقبل بالعرض المالي.

وما ذلك إلا لأنه قبل بالدونية، بينما نحن المسلمون لا يمكن أبدًا أن نقبل بها يومًا.. قال تعالى موضحًا ذلك: «وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ۗ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا» ( الفرقان 29).


الكلمات المفتاحية

اصحاب الدونية السيرة سنة نبوية المصالح المصلحة الشخصية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المبادئ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يُنسب إلى الكاتب الكبير الراحل توفيق الحكيم مقولة: «المصلحة الشخصية هي الصخرة التي تتحطم عليها كل المبادئ».. فهل بالفعل نحن على استعداد لأن نتخلى عن