أخبار

هل الدين كان يدعو للتسامح قبل الهجرة فقط؟

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أغرب 3 طرق للحفاظ على حيوية عقلك

تحذير للرياضيين من مكمل غذائي قد يؤدي إلى أزمة قلبية مميتة

خسر كثيرًا من خرج من الدنيا ولم يدخل جنتها ويتذوق أحسن ما فيها

لو ابتليت بهذا الفهم الخاطئ.. جدد العبودية لله وابدأ من جديد

اقض الدين عن الغارم.. تدفع عنه همه ويدخلك الله الجنة

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

عين العاشق عوراء.. لماذا يترك العاشق زوجته؟

القرآن نفى أن يكون النبي شاعرًا ولم يَنْفِ عنه السحر ولا الكهانة. لماذا؟ (الشعراوي يجيب)

تواجه مصاعب وشدائد.. عليك بذكر الله

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 30 نوفمبر 2020 - 01:03 م


جميعنا لاشك يواجه مصاعب وشدائد يوميًا، لكن القليل فقط هو من ينجح في مواجه هذه المصاعب، فهل يلجأ هؤلاء إلى (حيلة سحرية) لذلك؟.. بالتأكيد هي ليست كذلك حرفيًا، لكنه السحر الأعظم، والعجب العجاب، والقوة الفائقة، فهؤلاء يلجئون إلى مالا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.. فكيف بهم لا يتغلبون على أي مأزق أو صعب؟.

وفي ذلك يقول الإمام ابن القيم: «ما ذكر الله على صعب إلا هان.. ولا على عسير إلا تيسر.. ولا مشقة إلا خفت.. ولا شدة إلا زالت.. ولا كربة إلا انفرجت.. وما ذكر اسم الله على شيء إلا وحلت فيه البركة».. فكيف بنا نعلم ذلك، ولا نلجأ إليه، وهو مؤنس كل غريب وصاحب كل وحيد، وملجأ كل خائف، وكاشف كل كربة، وعالم كل نجوى، ومنتهى كل شكوى، وحاضر كل ملإ.

ماذا يعني ذكر الله؟

في البداية علينا أن نفهم جيدًا ما هو ذكر الله.. هو بالتأكيد المداومة على ذكر اسمه سبحانه وتعالى، في السراء والضراء، سواء بالألفاظ التي ذكرت في القرآن الكريم، أو بما جاء في السنة، أو حتى بما قد يقله أي إنسان طالما يتحمل الأمر ذكره على أحسن ما يكون.

لكن مما لاشك فيه أن أعظم هذا الذكر هو: تلاوة كتاب الله تعالى، فالتعبد بتلاوته كان من أعظم ما كان عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام.

قال تعالى « وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » (الذاريات: 18)، لذلك حث اللهُ عز وجل عباده، لأن يكثروا من الذكر، فقال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا » (الأحزاب: 41، 42).

أجر عظيم

قد يسأل أحدهم، ولم بالأساس نهتم بذكر الله، والإجابة لأن الأجر أعظم مما تخيله، ولأن في ذكره الحلول لأي صعب مهما كان، والخروج من أي مأزق مهما كان، وقد وعد الله تعالى الذاكرين والذاكرات، بالمغفرة، وعظيم الأجر والثواب، فقال تعالى: « إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا » (الأحزاب: 35).

كما أنه حذرنا من أن العكس، يعني الدخول في دائرة النفاق، وهي دائرة مغلقة على من غضب الله عليهم، فهل تريد أن تكون واحدًا منهم؟، قال تعالى يحذر من ذلك: «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا » (النساء: 142).


الكلمات المفتاحية

أذكار مواجهة الصعاب مصاعب الحياة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا لاشك يواجه مصاعب وشدائد يوميًا، لكن القليل فقط هو من ينجح في مواجه هذه المصاعب، فهل يلجأ هؤلاء إلى (حيلة سحرية) لذلك؟.. بالتأكيد هي ليست كذلك ح