أخبار

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

من عجائب سورة الرحمن.. أسرار الجنتين

تابع عيوب الناس لحظة بلحظة.. فاليوم هو لك وغدًا عليك!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 04 ديسمبر 2020 - 09:32 ص


عزيزي، يا من تتعود التحدث عن الناس وأحوالهم، عليك بإغلاق فمك عن عيوب الآخرين، وألا تتحدث عنهم بالسوء، واعلم يقينًا أن اليوم لك وغدًا لاشك سيكون عليك، فإياك أن تستخف بما تفعل، فهو عند الله عظيم، وكيف بك تنسى قول الله تعالى: «يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا » (النساء: 108)، وكيف بك أيضًا أن تنسى تحذير الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم حين قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».


دقة بدقة


فيا من تتلذذ بسيرة أخيك، وتتبع عورته وأحواله، إنما أنت تفتح أبواب الجحيم عليك وليس عليه هو، فكأنك (تحوش) هذه الأفعال لتكون ضدك يومًا ما، فإن نسيت أنت، أو نسي هذا الرجل، فإن الله لا ينسى أبدًا، والله قد يسامح في أمور عديدة، لكن حقوق الناس من الصعب أن يسامح فيها، إلا أن سامحك الناس، فكيف تضع نفسك في هذا المأزق الشديد!؟.


تظل عزيزي المسلم، تعتاد سيرة الناس، حتى تجد نفسك في موقف لا تحسد عليه، بل أن هناك وعيد ينتظرك، فعن المستورد بن شداد رضي الله عنه أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل برجل مسلم أكلة، فإن الله يطعمه مثلها في جهنم، ومن كسي ثوبًا برجل مسلم، فإن الله يكسوه مثله من جهنم، ومن قام برجل مقام سمعة ورياء، فإن الله يقوم به مقام سمعة ورياء يوم القيامة».

اقرأ أيضا:

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

أذى المؤمنين


كيف يعقل بك عزيزي المسلم، وأنت على دين محمد صلى الله عليه وسلم، خير البشر وأحسنهم خلقًا، أن تكون ممن يتبع عورات الناس.. كيف بك أن تخشى الناس والله أحق أن تخشاه؟، كيف بك تتحمل أذى المؤمنين، وأنت تعلم تمامًا أن الله عز وجل يراقبك، وأن عقوبتك عظيمة وكبيرة؟!، كيف تنسى قول الله تعالى: «وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا » (الأحزاب: 58)، كيف بك تتصور أن كلامك لن يؤذيهم، وأنت لو سمعت أحدهم يتحدث عنك أو عن بيتك تشعر بأذى كبير.. هل أنت تملك الإحساس، وبقية الناس لا؟.. فقط راع الله وراقبه في كل تصرفاتك، وكن موزونا تحب للناس ما تحب لنفسك، لن يأتي عليك يوم، وترى الله يفضحك على رؤوس الأشهاد، لأنك لم تتبع عورة أحدهم يومًا.

الكلمات المفتاحية

سْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ الغيبة عيوب الناس عورات الناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي، يا من تتعود التحدث عن الناس وأحوالهم، عليك بإغلاق فمك عن عيوب الآخرين، وألا تتحدث عنهم بالسوء، واعلم يقينًا أن اليوم لك وغدًا لاشك سيكون عليك،