قلبي حزين جدًا بسبب خسارة الزمالك، ومن وقتها وأنا نفسيتي صعبة جدًا حتى إنني بقيت لفترة طويلة غير قادر علي الخروج من الحجرة، ومواجهة أخوتي خوفًا من شماتتهم وكذلك في الشغل، وفضلت العمل من البيت لتجنب الاستظراف من الأهلاوية؟
(أ.س)
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
التوتر والخوف أثناء المباريات والحزن بعد النتيجة، قد يؤدي لأزمات قلبية، ومن ثم الوفاة، فمن الجميل أن تشجع الكرة أو أمر رياضة أخرى تفرحك، لكن الأجمل أن يكون لكل أمر في حياتك قيمة حقيقية بدون أية مبالغات.
يموت الكثير بسبب الحزن، وناس تخسر أصحابها بسبب التشجيع لفرق مختلفة، مزيد من السباب المتبادل، وبين كل ذلك ضاع مفهوم السعادة والفرحة والاستمتاع برياضة نحبها جميعًا.
يجب تجنب المبالغة في حزننا أو سعادتنا أو متعتنا، الأفضل إن كل جانب من جوانب حياتنا يكون له وقت وقيمة متوازنين، حتى لا نجد بعد ذلك نتيجة معكوسة غير مرضية تنقلنا من مرحلة سعادة، أو متعة لحزن وضيق وغضب.