أخبار

هل الدين كان يدعو للتسامح قبل الهجرة فقط؟

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أغرب 3 طرق للحفاظ على حيوية عقلك

تحذير للرياضيين من مكمل غذائي قد يؤدي إلى أزمة قلبية مميتة

خسر كثيرًا من خرج من الدنيا ولم يدخل جنتها ويتذوق أحسن ما فيها

لو ابتليت بهذا الفهم الخاطئ.. جدد العبودية لله وابدأ من جديد

اقض الدين عن الغارم.. تدفع عنه همه ويدخلك الله الجنة

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

عين العاشق عوراء.. لماذا يترك العاشق زوجته؟

القرآن نفى أن يكون النبي شاعرًا ولم يَنْفِ عنه السحر ولا الكهانة. لماذا؟ (الشعراوي يجيب)

عزيزي المسلم: لا تكن إمعة لغيرك.. تذيع كل ما تتناقله أسماعك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 07 ديسمبر 2020 - 11:54 ص


عزيزي المسلم، حاذر من أن تكون كـ(القمع)، مفتوح من كلا الجانبين، جانب كبير يدخل منه الشيء، وآخر يخرجه شيئًا فشيئًا، هكذا آذانك، تدخل منها الكلام كبيرًا، ثم يخرج من الجهة الأخرى شيئًا فشيئًا، فقديما قالوا: لا تكن إمعة لغيرك، أو مجرد (راديو) يذيع كل ما تتناقله أسماعه، عليك أن تراجع الأمر جيدًا، وتركز فيما تقول جيدًا، وأن تعلم أنه ليس كل ما تسمعه تقوله.. فقد يكون الأمر جلل، فاحذر.

كيف لك تعلم جيدًا أن نبيك الأكرم صلى الله عليه وسلم، وهو خير البشر، كان أميًا، لا يقرأ ولا يكتب، ومع ذلك كان حديثه كأكثر أعلم العلم علمًا، وأكثر أهل الفلسفة تبصرًا ورؤية وحكمة، فكيف بك وأنت تتبعه ولا تنطق إلى ما يغضب الناس، أو على الأقل يسيء إلى بعض الناس!.

اسمعوا وعوا

جميعنا يعلم الجملة التي تقول (اسمعوا وعوا)، أي أنه على الإنسان ألا يستمع وفقط، عليه أن يتعلم ويجيد الاستماع، ثم يجيد النطق الجيد، فهذا هو الله عز وجل يأمرنا بذلك، قال تعالى: «وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا» ( الإسراء 53)، انظر للأمر العظيم، وكل ما عليك فعله هو أن تنفذ، عليك ألا تقول إلا الحسنى.. وما ذلك إلا ليسود الوئام والحب بين الناس كافة، وليس المسلمين وبعضهم البعض فقط، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: « ارحموا ترحموا ، واغفروا يغفر لكم ، ويل لأقماع القول ، ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون ».

لا تصر على الشر

عزيزي المسلم، إياك أن تصر على الشر، سواء فعل الشر أو قوله، وليكن أسوتك في ذلك النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، الذي لم يكن أبدًا فحاشًا ولا بذيء كما قال عن نفسه عليه الصلاة والسلام: «لم أبعث لعانًا ولا فحاشًا ولا بذيئًا وإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، لذلك قال الله عز وجل عنه: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى » (النجم: 3، 4)، فهكذا كان بينك الأكرم صلى الله عليه وسلم، فكيف بك لا تتبع خطاه، وتتبع خطوات الشيطان؟!


الكلمات المفتاحية

سنة نبوية مكارم الأخلاق معني اسمعوا وعوا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حاذر من أن تكون كـ(القمع)، مفتوح من كلا الجانبين، جانب كبير يدخل منه الشيء، وآخر يخرجه شيئًا فشيئًا، هكذا آذانك، تدخل منها الكلام كبيرً