أخبار

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

مفاجأة حول الاستحمام يوميًا.. ليس له أي فائدة صحية حقيقية!

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

حسنات في المواصلات.. لم تغفل الحصول عليها؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 13 ديسمبر 2020 - 09:57 ص


أغلبنا لاشك يركب وسائل المواصلات المختلفة، من المترو إلى الأتوبيس، إلى غيرها من الوسائل المعتادة، ومع ذلك بات المشهد المتكرر، أن تجد أحدهم لا يريد أن يفسح للناس لأن يجلسوا، ونفس الشخص الذي يشتكي من ذلك، يركب وسيلة أخرى، وحينما يجد مكانًا للجلوس، تراه يسأم من أن يجلس أحدهم بجواره، حتى لو كانت امرأة كبيرة في السن أو حامل، أو تحمل طفلا رضيعًا، وهكذا..

أولا يعلم هؤلاء أن التفسح في المجالس إنما هو أمر إلهي يجب على الجميع أن يلتزم به، طالما كان على ملة محمد صلى الله عليه وسلم ودينه العظيم، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» ( المجادلة 11).


عادات سيئة


من أبرز العادات السيئة في المجتمع أن تجد أحدهم يجلس في المترو، ويفسح بين قدميه، كأنه يعلنها صراحة لا أريد أحد يجلس بجانبي، وما السبب؟.. لا أحد يدري؟.. فقط هي النرجسية والأنانية لا أكثر، مثل هؤلاء ينزل من وسيلة المواصلات عليه ذنب كبير، لأنه لم يطع كلام الله عز وجل، ولم يفسح كما طالبه الله في الآية الشريفة السابقة، وربما تسبب في أن يقف مسنًا أو امرأة مسنة، أو مريض وخلافه، فيحمل من الذنب وذرين، وذر عدم التفسح للناس، ووذر عن الرجل المريض أو المسن أو المرأة الحامل وغيرهم.

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزمن الجميل


منذ مضي سنوات، ربما ليست بالبعيدة، كان بمجرد أن يرى أي شخص، خصوصًا الشباب، امرأة ما، حتى لو كانت لا تحمل شيئًا أو ليست بالطاعنة في العمر، يقف لها فورًا، ويترك لها مكانه، بينما الآن بات من المألوف للأسف أن تجد شابًا أو فتى صغير السن جالسًا وأمامه امرأة أكبر من سن أمه، وهو لا يعطيها أي اهتمام على الإطلاق، وكأن الأمر لا يعنيه، وينسى أن والدته سيأتي عليها يوم، وتقف هكذا، ولن تجد من يجلسها مكانه، لأنها باختصار (الدنيا تدور بين الناس، واليوم لك وغدا عليك).


فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعلم أصحابه كيفية التفسح في المجالس، واحترام الكبير، بل قالها صراحة: ليس منا من لا يوقر كبيرنا.. فأين نحن من هذه الأخلاق الحميدة؟.. أيضًا أين نحن من أوامره عليه الصلاة والسلام في هذا الشأن، فعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يخلفه فيه ، ولكن تفسحوا وتوسعوا ».

الكلمات المفتاحية

عادات سيئة أخلاق المواصلات يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أغلبنا لاشك يركب وسائل المواصلات المختلفة، من المترو إلى الأتوبيس، إلى غيرها من الوسائل المعتادة، ومع ذلك بات المشهد المتكرر، أن تجد أحدهم لا يريد أن