مرحبًا بك يا صديقتي..
أقدر مشاعرك، وأثمن رفضك للأمر، فالاتيان في الدبر "فاحشة"، قولًا واحدًا، شرعًا.
مدحت زوجك يا صديقتي بأنه رجل صالح ومتدين، والحقيقة أن رصيد الايمان ما لم يكبح جماح الشخص نحو الحرام فهو يحتاج إلى إعادة نظر، وإعادة شحن.
ما لم نفعل الإيمان على أرض الواقع فهذا الايمان سيصبح محض "إدعاء".
كرم الله الانسان وجعل علاقته الحميمية مع الشريك مقابلة، ومواجهة، فهو الكائن الوحيد الذي جعل الله وضع الجماع بين الذكر والأنثى يستلزم التقابل بالوجه، وفي ذلك كثيرٌ من الدلالة على أهمية حميمية العلاقة بين الرجل والمرأة وأهمية التواصل الشعوري بينهما، وكل ذلك ينتفي في حالة الإتيان في الدبر، فضلا عما في ذلك من تشبه بالحيوان.
علميًا، وطبيًا، من الممكن التلذذ من الإتيان في الدبر لكل من الرجل والمرأة، لذا تم لفت الانتباه لحرمة الاقتراب، فالتلذذ يحدث بسبب وصلات عصبية موجودة في المكان لا لأنه المكان الصحيح، والصحي للوطء، ووفقًا لدراسات وأبحاث عديدة تعتبر هذه الممارسة مسئولة عن الاصابة بأمراض خطيرة كسرطان الشرج، وسرطان الرحم، وغيرها من الأمراض والسرطانات، ومن الناحية النفسية تعتبر هذه الرغبة سواء صدرت من الرجل أو المرأة أو كلاهما، رغبة منحرفة، شاذة، عن السواء النفسي.
الجماع في الدبر يا صديقتي إذًا، محرم شرعًا، انحراف وشذوذ من الناحية الصحية النفسية، مضر جسديًا.لذا، استمري في الرفض، لا تطلبي الطلاق، لكن هددي به، ولا تستسلمي أبدًا لهذه الرغبة المنحرفة الشاذة لدى زوجك.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟