أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

"كلمتين وبس".. لكنهما أعظم بشارة بالأمن والسعادة

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 16 ديسمبر 2020 - 01:56 م

قد يتصور الإنسان، أنه عليه أن يفعل الكثير من الأفعال الطيبة، لكي يصل إلى الرضا الكامل لله عز وجل.. بالتأكيد فعل الخير وتنفيذ الفروض في الصلاة والزكاة والحج هي ما يريده المولى عز وجل ليرضى على الناس، لكن هناك أفعال بسيطة لو فعلها المؤمن، رفع من درجته ولا تأخذ من وقته سوى أقل القليل، ومنها التسبيح..

فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «كلمتان خفيفتان على اللسان، حبيبتان إلى الرحمن، ثقيلتان في الميزان، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم»، ألا ف‏اجعلها معك ليلاً ونهاراً جد الأمن والسعادة، والأجر والرحمة.. وما ذلك إلا لأنهما ما أعظمها من بشارة، ‏وما أجلها من عبارة، ‏وما أروعها من إشارة، لكن كثير من الناس لا يعلمون.


فضل التسبيح


للتسبيح فضل عظيم وكبير جدًا على العبد المسلم، فبهما يرفع الله درجته، وبهما ييسر الله له عمله، وما ذلك إلا لأنه ذكر متواصل، يظل العبد عليه طوال الليل والنهار، فقد وعد الله عز وجل الذاكرين والذاكرات بالأجر العظيم، والفضل الكبير، حيث قال الله تعالى: « إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا » (الأحزاب: 35).


فكأن الذكر والتسبيح إنما هو الباب الذي يمر به العبد إلى براح رضا الله عز وجل، وكأنك تطلب فيستجاب لك من فورك، فقط لو حافظت على الذكر والتسبيح.. لأنه إذا أنت كنت من الذاكرين لله عز وجل، فإن الله أيضًا يذكرك، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم».

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

سهولة الأمر


الأمر جد يسير وسهل جدًا، لكن الكثير منا يبتعد عنه هذا الفضل، رغم سهولته، فقد روى مسلم في الصحيح، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لجويرية حينما دخل عليها وهي في مصلاها بعدما اشتد الضحى، قال: «لا زلت في مكانك، قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته».. انظر لسهولة الأمر، ومع ذلك كثير من الناس تتجاهل هذا الأمر، وتخسر الكثير والكثير من الفضل العظيم.. فهذا نبي الله يونس عليه السلام نجاه الله عز وجل من بطن الحوت بسبب تسبيحه: «ولولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون»

الكلمات المفتاحية

فضل التسبيح سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أعظم بشارة بالأمن والسعادة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد يتصور الإنسان، أنه عليه أن يفعل الكثير من الأفعال الطيبة، لكي يصل إلى الرضا الكامل لله عز وجل.. بالتأكيد فعل الخير وتنفيذ الفروض في الصلاة والزكاة