مرحبًا بك يا صديقي..
لعلك تعرف المقولة الشهيرة " لوبطلنا نحلم نموت"، وهي صحيحة للتعبير عن المعنى "الايجابي" للأحلام، إذ أن بداية النجاح "حلم به"، بداية تحقيق الهدف "حلم به"، بداية الابداع وتحققه هو "حلم به"، حل مشكلاتنا هو "حلم بتحقق هذا الأمر"، وهكذا، نحن نحلم لـ"دقائق" خلال اليوم، أو من فترة لأخرى بأهدافنا، ونجاحاتنا، التي نود تحقيقها، وتبقى الأحلام، مطلوبة، مرغوبة، مادامت في حدها الطبيعي هذا.
وبحسب الإختصاصيين تنشط أحلام اليقظة القسم الأيمن من المخ، وتنبهه، وتساعد على نمو الجوانب الاجتماعية والإدراكية، وصفاء الذهن.
أما "الانغماس" فيها، في أي وقت وكل وقت، وما يصاحب ذلك من فقد القدرة على التركيز، والاعاقة عن المهام، وأنشطة الحياة، والأدوار المنوطة بنا، أو استعراض واسترجاع المواقف السلبية، المؤلمة، المخيفة التي تعرض لها الشخص وبشكل دائم، متكرر، في شكل أحلام يقظة، يعني تحول الأحلام إلى حالة مرضي، تدل على اصابة الخيال بضرر وأعاقة واختلال.
حاول يا صديقي مراقبة أفكارك، والتوجه فورًا بعيدًا عن أحلام اليقظة عندما تهاجمك بعمل أي نشاط، ممارسة رياضة، هواية، إلخ، وإن لم تستطع فعل هذا بمفردك، فلا تتردد في طلب المساعدة من متخصص نفسي، مرشد أو معالج، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟