أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

شاهد .. الدكتور عمرو خالد : حصن نفسك من الوباء بهذه الأذكار و اتبع الإجراءات الوقائية

بقلم | علي الكومي | الخميس 24 ديسمبر 2020 - 09:20 م

قال الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد إن انتشار وباء كورونا في جميع أنحاء العالم قد فاق تصور الملايين حيث لم يكونوا يعتقدون أن الأمر سيصل إلي هذه المرحلة من الخطورة ولكن ومع صعوبة الأمر في ظل استمرار تفشي هذه الجائحة وتحورها  فاعتقادي  أن الأمور قد هانت خصوصا بعد نزول اللقاحات المختلفة "فاكسين" وغيرها ولكن شريطة أن نحصن أنفسنا بذكر الله وان نتبع الإجراءات الاحترازية المتمثلة في الكمامة والنظافة الشخصية وإجراءات التباعد الاجتماعي.

وقال خالد في فيديو لايف تم بثه علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك ":لا يجب أن يظن أحد أن نجاته من فيروس كورونا تعود إلي صحته القوية أو مناعته ..لا الأمر يعود بالكلية إلي ستر الله وحفظه لعباده ولولا ستر الله لكانت الأمور قد سارت علينا جميعا في مسار شديد الصعوبة .

رسالة طمأنينة .. كورونا اقترب من النهاية 

ووجه الداعية الإسلامي رسالة طمأنينة للملايين بأن نهاية وباء كورونا باتت قريبة ولكن هذا الأمر يفرض علينا التحدي أن نتماسك ونتبع الإجراءات الاحترازية ونعمل بكل قوة علي تجفيف منابع  انتشار عدوي الجائحة القاتلة في أوساط البشر داعيا الله عز وجل أن يتم ستره علي عبده ويرفع عنهم البلاء والوباء

دعا الدكتور خالد إلي التمسك بذكر الله فهو أكبر حصن ضد البلاء والوباء فذكر الله قوة نفسية هائلة تمدنا بقوة بدنية هائلة تجعلنا بفضل الله قادرين علي التصدي لهذا الوباء ضاربا المثل بما روته السيدة فاطمة رضي الله عنها عندما ذهبت إلي النبي تشكو له الإجهاد بالقول : أجهدتني الحياة يا رسول الله أساعد زوجي عليا واربي الحسن والحسين فضلا عن القيام بأعباء المنزل واحتاج إلي خادم " فقال لها صلي الله عليه وسلم : الا أدلك علي ما أفضل من خادم سبحي الله 33واحمدي الله 33وكبري الله 34فهم أفضل من خادم.

واستدرك الدكتور عمرو خالد خلال البث المباشر بالقول :الذكر قوة روحية تعطيك قوة بدنية فأنت تذكر الله وتشكره لأنه غفور رحيم في المقام الأول فضلا عن أنه يستحق الذكر والذكر علي نعمه العديدة التي أسبغها فذكر الله باب الرزق الواسع " قل استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين فالذكر والاستغفار هو بوابة للزرق والبنين.

حث الداعية الإسلامي  علي ضرورة الحرص علي وجود ورد يومي لتحصين نفسك من الوباء والبلاء وهو الورد الذي اقترحته في كتاب "حياة الذاكرين" والذي تستطيع الحصول عليه من دار الشروق او عمل بحث علي موقع أمازون للوصول إليه في نسخته الإليكترونية  مشيرا إلي أهمية الإكثار من ذكر الله في هذه الأيام فهو طوق النجاة من كل الأمراض والأوبئة.

الإكثار من ذكر الله تحصين للنفس

ومضي الدكتور خالد للقول :كلمة ورد كما جاء في القرآن الكريم في قصة سيدنا موسي فلما ورد ماء مدين وتكرر الأمر في سورة يوسف فأرسلوا واردهم " فالورد كما هوسقي للماء فهو سقي للقلوب والورد كم ثابت من الذكر تحافظ عليه لحماية قلبك منبها أن هذا الورد يتكون من 100استغفار و100لا إله الإ الله و500اخرون مقسمون علي 100سبحان الله و100الحمد لله و100لا إله إلا الله و100الله اكبر و100لا حول ولا قوة إلا بالله فهي أذكار تنجيك.

اقرأ أيضا:

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

ودعا خالد  أولياء الأمور إلي تحصين أولادهم بالإكثار من قول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهوا السميع العليم وأعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق فهذا الورد وهذه الأذكار هما الكفليان بأن يوفر الله لنا طوق نجاة ينقذنا من هذا الوباء . 



الكلمات المفتاحية

الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلاميعمرو خالد ذكر الله وتحصين النفس حياة الذاكرين أذكار واوراد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يجب أن يظن أحد أن نجاته من فيروس كورونا تعود إلي صحته القوية أو مناعته ..لا الأمر يعود بالكلية إلي ستر الله وحفظه لعباده ولولا ستر الله لكانت الأمو