أخبار

غزوات وسرايا وقعت في شهر رجب.. تعرف عليها

لا تأكل حق فقير.. هذا هو عقاب بخس أشياء الناس في الآخرة وظلمهم

كيف يمكن أن يكون حجم المؤخرة الأكبر علامة على التوحد وفرط الحركة ونقص الانتباه؟

ما سر قولنا "آتشو" عندما نعطس؟

من السنن المهجورة.. الاضطجاع على الجانب الأيمن بعد صلاة الرغيبة.. تعرف على هدي النبي في صلاتها

أقوى رد من "الشعراوي" على من يتهمون الإسلام بالإرهاب

"واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة".. هل سمعت هذا المعنى من قبل؟

فاق فرعون.. ماذا فعل النمروذ عند مولد "خليل الرحمن"؟

التذبذب في الطاعة.. احذر من السقوط في الكارثة

هذه العبادات لا تقربها في رجب.. لأنها لم تشرع

الله يجهزك قبل أي بلاء.. فكن مستعدًا دائمًا

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 12 فبراير 2025 - 01:00 م


عزيزي المسلم، ثق أن الله عز وجل، يجهزك ويحضرك قبل أي ابتلاء ، حتى تتحمله حينما يأتي .. لكن لو فكرت فيه قبلها، فإنه من المستحيل أن تتخيل أنك ستستطيع أن تتحمله مهما كان بسيطًا.. وذلك لسببين :

- أنك مازلت غير مدرك قدراتك كيف ستتطور ؟ .. لذا عليك أن تعي جيدًا أن اللطف لا ينزل أبدًا سوى مع الابتلاء .. لكن بالتأكيد لابد لك أن تأخذ بأسباب تحضير نفسك لهذا الابتلاء بصفة عامة .. أي ابتلاء مهما كان.. وهذا أهم أسبابه أنك تهتم بالاتصال الروحي مع الله عز وجل لأن بهذا الاتصال فقط ستصل إلى النتيجة المرجوة، وإلى الحل اليقين..

هذا الكلام حتى تفعله ليس ضروريًا أن تكون ( متدين )  وإنما حتى تفعله عليك أن تكون إنسان فقط.. (مخلوق وموجود)، حينها سترى الكثير يحدث لك بطبيعة الحياة .. وأنك بحاجة لأن تسند نفسك وتحصنها قبل وقوع أي مكروه .. فاللهم ثبتنا والطف بنا دائماً يا رب العالمين.

كيف استعد للبلاء؟

عزيزي المسلم، لكي تستعد جيدًا لأي بلاء مهما كان، قبل أن يحدث، وقبل حتى أن تعرف ما هو؟.. عليك بالأساس أن يكون توكلك على الله دائمًا في كل شيء، واليقين بأن هذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان، يبتلى فيها المؤمن بالسراء والضراء، والشدة والرخاء، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والشهوات والشبهات، قال تعالى: « كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ » (الأنبياء: 35).. أي أن الله عز وجل يختبرنا بالمصائب تارة، وبالنعم تارة أخرى، فينظر سبحانه من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، قال ابن عباس: «﴿ وَنَبْلُوكُمْ ﴾: أي نبتليكم بالشر والخير، أي بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلال».. فمن صبر ووثق في الله فمؤكد نجح في مواجهة أي بلاء، بينما من قنط عاش أبد الدهر في يأس واكتئاب.

عادة دنيوية

إذن عزيزي المسلم، الابتلاء إنما هو عادة دنيوية، قال تعالى: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ » (البقرة: 155 - 157)، فقد سأل رجل الإمام الشافعي رحمه الله، فقال: يا أبا عبد الله، أيهما أفضل للرجل: أن يمكن فيشكر الله  عز وجل ؟ أو يبتلى فيصبر؟ فقال الشافعي: لا يُمكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحًا وإبراهيم ومحمدًا صلوات الله عليهم أجمعين، فلما صبروا مكنهم الله فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة، لذلك يقول المولى سبحانه وتعالى: « وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ » (النور: 55)، إذن هنا الأساس من ابتلى فصبر نجح ونال ما تمنى، ومن قنط فعليه قنوطه.


الكلمات المفتاحية

كيف استعد للبلاء الاستعداد للبلاء البلاء التعامل مع البلاء اليقين

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، ثق أن الله عز وجل، يجهزك ويحضرك قبل أي ابتلاء ، حتى تتحمله حينما يأتي .. لكن لو فكرت فيه قبلها، فإنه من المستحيل أن تتخيل أنك ستستطيع أ