هناك أعمال يكره وقوع المسلم فيها يوم الجمعة، فهي تفقده التركيز في الاستعداد لصلاة الجمعة والقيام بصالح الأعمال والسنن التي تجعله ينال الثواب والبركة في هذا اليوم المبارك.. ومن تلك المكروهات:
- إيذاء المصلّين وتجاوزهم في المسجد.
- عدم إفساح الطريق للمصلّين وحجز الأماكن وأخذ مكان أحد المصلّين؛ فالمسجد مكان الناس جميعاً لا فرق بينهم في ذلك.
- تشبيك المصلّي لأصابعه في طريقه لأداء الصلاة، أو في المسجد حين انتظار بدء الصلاة أو أثنائها لأنّ حكمه حكم المصلي، أمّا حين الانتهاء من الصلاة فلا بأس أو حرج من التشبيك، وتندرج فرقعة الأصابع تحت مكروهات الجمعة كذلك وتتبع تشبيك الأصابع، فكلا الأمرين حاصلهما العبث والتلهي في الصلاة.
- فتح المحالّ بجميع أنواعها لبيع الناس، والبيع يوم الجمعة: قد اختلف العلماء في حكمه، وبيان الخلاف فيما يأتي: القول الأول: لا يصحّ البيع وقت النداء لصلاة الجمعة كما صرّح بذلك الإمام مالك وأحمد ودواد والثوري.
القول الثاني: ذهب جمهور العلماء إلى القول بجواز البيع وقت النداء للصلاة مع الكراهة.
اقرأ أيضا:
نسمع عن عذاب القبر.. ماذا عن نعيمه؟اقرأ أيضا:
من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة