أخبار

منزلة الإحسان وصوره في الإسلام… قمة الأخلاق ورفعة الإيمان

مشروبات وأطعمة تحمي صحة القلب لمن يجلس لفترات طويلة دون نشاط

دراسة: الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بالتوحد

دعاء السفر.. يحفظك من كل شر ويردك سالمًا

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع

هل تدري ماذا يعني أن الله كريم؟.. عطاؤه بلا حدود.. يأتي بالفرج من وسط الضيق

نسمع خطيب الجمعة يقول: "إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى".. ما مفهومك للزهد؟

علامات حسن الخاتمة يستبشر بها بدخول الجنة.. هذه أشهرها

كيف تواجه صدامات وانكسارات الحياة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

أصلي وأفعل الخير.. لكني أشعر بأن الله لا يحبني؟

أبلغ رد من روح الله.. بنو إسرائيل يمزقون ثيابهم من حلاوة موعظة المسيح

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 19 ديسمبر 2024 - 12:54 م

الهدي الظاهر مطلوب، ولكن المعوّل الحقيقي على ما وقر في القلب، لأن الناس يسيرون إلى ربهم بقلوبهم، وهو محط نظر الله.
وأما ما جاء في وقد حذّر الله تعلى من الرياء الرياء: "فقال الله سبحانه: يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا".
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معاذ احذر أن يرى عليك آثار المحسنين، وأنت تخلو من ذلك فتحشر مع المرائين» .

مواعظ بليغة:


المسيح عيسى عليه السلام وعظ بني إسرائيل، فأقبلوا يمزّقون الثياب، فقال: ما ذنب الثياب، أقبلوا على القلوب فعاتبوها.
وقيل: بينما عابد يمشي ومعه غمامة على رأسه تظله، فجاء رجل يريد أن يستظل معه، فمنعه.
 وقال: إن أقمت معي لم يعلم الناس أن الغمامة تظلني، فقال له الرجل قد علم الناس أنني لست ممن تظله الغمامة، فحولها الله تعالى إلى ذلك الرجل.
وقيل: لو أن رجلا عمل عملا من البر فكتمه ثم أحب أن يعلم الناس أنه كتمه، فهو من أقبح الرياء.
وقيل: كل ورع يحب صاحبه أن يعلمه غير الله، فليس من الله في شيء.
قال ابن المبارك: سألت الثوري، من الناس؟ قال العلماء، قلت: فمن الأشراف؟ قال: المتقون، قلت: فمن الملوك؟ قال: الزهاد، قلت: فمن الغوغاء؟ قال:القصاص الذين يستأصلون أموال الناس بالكلام، قلت: فمن السفهاء؟ قال: الظلمة.

اقرأ أيضا:

كيف يتحول بعض البشر إلى شياطين؟ وما حكم من يطيعهم وينقاد إليهم؟ (الشعراوي يجيب)

حكايات غريبة:


وقيل لعائشة رضي الله عنها: إن أقواما إذا سمعوا القرآن صعقوا، فقالت: القرآن أكرم وأعظم من أن تذهب منه عقول الرجال.
 وسئل ابن سيرين عن أقوام يصعقون عند سماع القرآن، فقال: ميعاد ما بيننا وبينهم أن يجلسوا على حائط، فيقرأ عليهم القرآن من أوله إلى آخره فإن صعقوا، فهو كما قالوا.
 وكان بمرو قاص يبكي بمواعظه، فإذا طال مجلسه بالبكاء أخرج من كمه طنبورا صغيرا فيحركه ويقول: مع هذا الغم الطويل يحتاج إلى فرح ساعة.
وقال بعضهم: قلت لصوفي بعني جبتك، فقال: إذا باع الصياد شبكته فبأي شيء يصيد.

الكلمات المفتاحية

مواعظ بليغة حكايات غريبة موعظة المسيح بنو إسرائيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الهدي الظاهر مطلوب، ولكن المعوّل الحقيقي على ما وقر في القلب، لأن الناس يسيرون إلى ربهم بقلوبهم، وهو محط نظر الله.