أخبار

السؤال الأكثر شيوعًا بين الشباب.. هل الحب حرام؟

كانوا "قطاع طرق" واستحقوا هذا الوسام من النبي.. ما قصتهم؟

غيرة أمهات المؤمنين على النبي ثابتة وواقعة.. وهذا هو الدليل

كلمات تخترق السماء.. وتعود محملة بكل الآمال والأمنيات

هل سمعت عن قيلولة القهوة؟.. طريقة صحية لتجديد نشاطك أثناء النهار

مخاطر "تهدد الحياة".. لهذا السبب احذر ارتداء الحذاء داخل المنزل

كل المسلمين في عفو الله ورحمته إلا هؤلاء الصنف.. فما هو عملهم؟

هواك هو عدوك.. كيف تحذره وتنتصر على شهواتك؟

أفضل ما تدعو به وتعمل من أجله

كيف يمكنك تغيير المنكر؟.. إرشادات نبوية

أقول نعم وحاضر و"من عيوني" لأي خدمة ولو لم أكن قادرة عليها حتى لا أفقد العلاقات وأصبحت متعبة نفسيًا.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 06 اكتوبر 2024 - 11:20 ص

عمري 18 سنة، أحب الناس، والتواجد بينهم، لذا لا أرفض طلبًا لأحد، سواء كان من عائلتي، أو أصدقائي، بل والغرباء، فأنا مع الجميع أقول نعم، وحاضر، ومن عيوني.

فأنا أخاف من فقد علاقاتي بالناس، وأشعر دائمًا بالحاجة للدفء، والعاطفة، والحب، والحنان.

كلهم يقولون أنني طيبة، ونادرة، ومشكلتي هي تعرضي للاستغلال من قبل البعض بسبب هذه الطيبة، سواء كان استغلال مادي أو معنوي.

وأتألم بشدة عندما ينشغل عني من أهتم به وأعطيه من طاقتي ووقتي وروحي.

أشعر الآن كثيرًا أنني منهكة نفسيًا، وغاضبة من تعرضي للاستغلال أو الاهمال، ما الحل؟



الرد:



مرحبًا بك يا صديقتي..

أقدر مشاعرك، وأحييك لقدرتك على الوصف والاقتراب من نفسك وما يؤلمك.

شعور بالاحتياج للعاطفة، والدفء، والحب ، والحنان، يا صديقتي احتياج نفسي طبيعي، من حقك، وهذه الاحتياجات النفسية أضف إليها، الاحتياج للقبول غير الشروط، والاهتمام، والحب، منوط باشباعها الأب والأم من خلال "الكيان الأسري"، فهذه أولى وأهم مهام الوالدين مع الرعاية الجسدية وتلبية الاحتياجات المادية.

وهذه الاحتياجات النفسية يا صديقتي ليست ابنة مرحلة من مراحل عمره، بل تستمر معه مدى الحياة، ولكل مرحلة منها مصادر للاشباع.

فإذا ما تم اشباع جيد وصحي ومناسب أثناء الطفولة، استمرت الاحتياجات معنا في بقية رحلة الحياة بشكل سوي، وناضج، وإذا لم يتم الاشباع  ننشأ جوعى، نهرول وراء اشباع هذه الاحتياجات بكل الطرق ومن أي مصدر مهما كان خاطئًا، وربما لا نشبع أبدًا، فندفع أثمانًا باهظة -وهو ما عبرت عنه بالاستغلال المادي والمعنوي – للحصول على إرواء هذه الاحتياجات، وهو مايحدث مع معظم الناس، وما حدث معك.

عدم إشباع الاحتياجات النفسية أثناء الطفولة يا صديقتي يشوه الشخصية ويجعلها "إرضائية" ترضي الجميع ولو أذت في سبيل رضاهم نفسها، وهو أحد أركان تكوين العلاقات السامة، المشوهة، المؤذية، وهو ما وقعت فيه، ووجب عليك الخروج منه فورًا، والبحث عن مجموعات العلاج النفسي الجمعي للتخلص من آثار ما حدث، وأتعبك نفسيًا، إذ لابد يا صديقتي من التحرر مما أصابك، والتعرف على كيفية التعامل بشكل صحي مع إلحاح الاحتياجات غي المشبعة وعدم اللجؤ لطرق ومصادر خاطئة، لايقاف هذا الأذى النفسي البالغ الذي يقع عليك.

 أرجو أن تفكري جيدًا في هذا الكلام، وتبدأي فورًا في مداواة نفسك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أرفض الزواج وباقية إلى جوار أمي لخوفي عليها من الموت.. هل أنا مخطئة؟

اقرأ أيضا:

قلقة للغاية بسبب عدم الإنجاب.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

شخصية ارضائية تشوه الشخصية استغلال طيبة علاج نفسي جمعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 18 سنة، أحب الناس، والتواجد بينهم، لذا لا أرفض طلبًا لأحد، سواء كان من عائلتي، أو أصدقائي، بل والغرباء، فأنا مع الجميع أقول نعم، وحاضر، ومن عيوني