أخبار

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

6 "محفزات" للصداع النصفي يجب الانتباه لها

مفاجأة.. تناول "كميات قليلة" من هذا الطعام الصحي يحافظ على شبابك لفترة أطول

"رجب" أولها.. لماذا سميت الأشهر الحُرم بهذا الاسم؟

كيف تستعد لرمضان من رجب؟.. خاب وخسر من لم يستعد لشهر التوبة

سنة نبوية مهجورة في شهر رجب .. أحيا الله من أحياها .. داوم علي فعلها لوجه الله

ماذا كان يدعو النبي في رجب وكيف كانت عبادته؟

رجب شهر البركات والنفحات .. تعرف على أسمائه وفضائله

د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيره

عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمك

بصماتك في الحياة.. للخير أم للشر؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 17 يناير 2021 - 09:33 ص


عزيزي المسلم، إنما كل ما نفعله في الحياة من تصرفات وأفعال، إنما هي بصمات نتركها، بصمة في الخير، أو بصمة في الشر، فإلى أي البصمتين تنتمي؟!.. إذن عزيزي المسلم، اترك أثرًا في الحياة، لكن إياك أن يكون في غير خير، فالأمر جلل.. فإما أن تخلد اسمك بين الخيرين، أو والعياذ بالله بين غيرهم من أهل الشر، والأمر كله بيدك.


عزيزي المسلم، اعلم يقينًا أنه إذا مات العبد وفاضت روحه إلى بارئها، وانتقل إلى ربه، فلن يكون معه بعد موته إلا ما قدمه في حياته من أعمال، إن كانت صالحة فهنيئًا له، فلقد فاز بالخير العظيم، وإن كانت سيئة وليعاذ بالله، فلقد خاب وخسر، وضيع نفسه، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يتبع الميتَ ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد؛ يتبعه: أهله، وماله، وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله». فاختر أي العمل ينتظر معك.


هذا عملك الصالح


فإذا مات الإنسان انقطع عمله، ولا يبقى سوى عمله، فاحرص عزيزي المسلم على أن يكون عملك صالحًا، أوتدري لماذا، لأنه هو الذي ينقذك من أشد المواقف صعوبة، ففي حديث البراء عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم أن المؤمن «يفسح له في قبره مد بصره»، قال: «ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح».. بينما وليعاذ بالله في الكافر، فالعكس تمامًا، «يأتيه رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوءك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث».. إذن الأمر بيدك وتستطيع الاختيار بينهما كما شئت.

اقرأ أيضا:

سلوكيات يومية تُرهق المجتمع وتشوّه الصورة الحضارية لهذا حرمها الإسلام

آثار الإنسان


لكل إنسان آثار لاشك في ذلك، فإما أن تبقى وتذكر بعده من خير أو شر وبالتأكيد يجازى عليها، قال الله تعالى: « إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ » (يس: 12)، فالله تعالى يكتب آثار الخير وآثار الشر التي كان كل عبد سببًا في إيجادها في حياته، وبعد وفاته، يكتب الله الأعمال التي نشأت من أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم، فكل خير يعمله بشر، من نشر علم نافع، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر فإنما لاشك يكتبه الله تعالى، إذن هذه هي آثارك في الدنيا، فاحرص على أن يكون ذكرك بين أهل الخير، وليس أهل الشر والعياذ بالله، لأن الأمر جلل، فالأولى تعيش وتخلد في الجنة، وبالثانية والعياذ بالله يكون الخلود في النار، نسأل الله عز وجل السلامة.

الكلمات المفتاحية

العمل الصالح الخير والشر بصمات الإنسان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، إنما كل ما نفعله في الحياة من تصرفات وأفعال، إنما هي بصمات نتركها، بصمة في الخير، أو بصمة في الشر، فإلى أي البصمتين تنتمي؟!.. إذن عزيزي