أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

هل يجوز تمني زوال النعمة من رجل يستغل ماله في الشر؟

بقلم | أنس محمد | الجمعة 22 يناير 2021 - 10:05 ص


ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net عن شخص يمتلك مالاً كثيرًا، ولكنه ينفقه في الشر والمعصية وإيذاء الناس والافتراء عليهم، بأشكال عديدة، فهل يجوز حسد هذا الشخص، وتمني زوال النعمة من يديه لطالما يستخدمها في الشر، وإيذاء الغير، وهل الحسد وتمني الشر للناس داخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل"؟.


من الأفضل الدعاء لهذا الشخص بالهداية، فالدعاء عليه بالشر وحسده ربما لن يغير من الأمر شيئ، فضلا عن أنه مدعاة لنشر الحسد بين الناس، وقد ذمَّ الله تعالى الحسد في كتابه الكريم؛ فقال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 1 - 5]، وقال تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء: 54].

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسد، قائلا: " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولاتنجاشوا " فالحسد مرض، وفيه نوعُ اعتراضٍ على قدر الله تعالى، والحاسد يضر نفسَه؛ لأنه لن يشعر بالراحة؛ يقول ابن الجوزي رحمه الله: "ولا ينبغي أن تطلب لحاسدك عقوبة أكثر مما فيه؛ فإنه في أمرٍ عظيم متصل، لا يرضيه إلا زوال نعمتك، وكلما امتدَّت، امتدَّ عذابه، فلا عيشَ له، وما طاب عيش أهل الجنة إلا حين نُزِع الحسد والغلُّ من صدورهم، ولولا أنه نُزِع، تحاسدوا، وتنغَّص عيشهم".

اقرأ أيضا:

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

 الحاسد لا يُعاقَب في الآخرة لو اقتصر الأمر على ما في قلبه، وحاول هو مدافعته، ولا يأثم الحاسد إلا إذا تعدَّى بقول أو فعل.

 قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: "الحسد تمني الشخص زوالَ النعمة عن مستحقٍّ لها، أعم من أن يسعى في ذلك أو لا؛ فإن سعى كان باغيًا، وإن لم يَسْعَ في ذلك، ولا أظهره، ولا تسبَّب في تأكيد أسباب الكراهة التي نُهيَ المسلم عنها في حق المسلم - نُظِرَ؛ فإن كان المانع له من ذلك العجز بحيث لو تمكَّن لَفَعَلَ، فهذا مأزُورٌ، وإن كان المانع له من ذلك التقوى، فقد يُعْذَرُ؛ لأنه لا يستطيع دفع الخواطر النفسانية، فيكفيه في مجاهدتها ألَّا يعمل بها، ولا يَعْزِمَ على العمل بها".



الكلمات المفتاحية

الحسد زوال النعمة الشر والمعصية وإيذاء الناس

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net عن شخص يمتلك مالاً كثيرًا، ولكنه ينفقه في الشر والمعصية وإيذاء الناس والافتراء عليهم، بأشكال عديدة، فهل يجوز حسد هذا ا