العلاقة الحميمية بين الزوجين تتأثر كثيرًا بوجود الأطفال الصغار، حيث تحتاج العلاقة إلى توافر أجواء من الراحة والاسترخاء، وقد يجد الزوجان أن تواجد الصغار قد يؤثر عليهما وعلى العلاقة الحميمة بينهما.
فعندما يكون أطفالك في سن صغير وفي حاجة إلى الرعاية والانتباه منكِ أنتِ وشريكك فهذا يؤثر على العلاقة لأن تربية الصغار وتلبية احتياجاتهم يحتاج إلى مجهود كبير، بالإضافة إلى تأثر الخصوصية بينكما بوجودهم إن كانوا أكبر عمرًا.
بالإضافة إلى ما سبق فإن وجود الصغار ومشاهدتهم على قبيل الصدفة للأم والأب أثناء العلاقة له أثر سلبي على صحة الصغار النفسية خاصة لو كانوا في عمر تخطى الثانية فهذه ذكرى سيئة وصادمة لهم، بالإضافة إلى احتمالية أن يتحدث الصغار عما شاهدوه.
كيف يؤثر وجود الصغار على العلاقة الحميمية وما يجب علي الزوجين مراعاته في ظل وجود الصغار؟ .
هناك العديد من السلبيات التي قد تنعكس على ممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين في ظل وجود أطفال صغار بالمنزل ومنها:
- حدوث مقاطعات في حال وجود طفل رضيع في الغرفة ذاتها أثناء العلاقة وبكائه مثلًا أو استيقاظه أو طرق الأطفال على الباب مثلًا في حال كانوا ينامون خارج الغرفة.
- شعور الزوجين بالتوتر وعدم الراحة وفقدان الخصوصية.
- الشعور بالإجهاد وخاصة بالنسبة للزوجة نتيجة تلبية احتياجات الصغار في المنزل.
- قلة ممارسة العلاقة الحميمية مما قد يؤثر على المشاعر بين الزوجين.
- إهمال بعض الأزواج للعلاقة الحميمية وفتور العلاقة بينهم.
إن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء تواجد الصغار بالمنزل تختلف عن ممارستها في غيابهم، فهناك عدة أمور يجب مراعاتها حتى ينشأ صغارك أسوياء دون أي عقد أو مشكلات.
هناك ثلاث قواعد ينصح بها المختصون وهي:
- يجب ألا يشاهد صغارك العلاقة الحميمية.
- يجب ألا يستمع صغارك إلي أصواتكما أثناء العلاقة الحميمية.
- يجب ألا يعلم صغارك أنكما تمارسان العلاقة الحميمية.
من ثم يجب عليكِ أن توازني بين رعايتك لصغارك والحفاظ على علاقة حميمية سعيدة وإليكِ بعض النصائح:
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟