أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

حكم تأخير الصلاة عن وقتها من أجل رعاية الأم المريضة

بقلم | خالد يونس | السبت 23 يناير 2021 - 10:32 م

أمي مصابة بشلل نصفي، ولا تستطيع أن تتحرك، ولا تستطيع حتى أن تشرب الماء لوحدها. يعني تحتاج لشخص يكون ملازما لها بشكل دائم، وإذا أذن للصلاة، وكنت أريد أن أصلي، وأمي تحتاجني. هل أؤثر أمي على عبادتي بشكل عام؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا شك في أن قيامك بخدمة أمك المريضة، هو من أعظم البر وأجل العبادات, فلا تعتبريه أمرا خارجا عن حدود العبادة، بل أنت في عبادة جليلة تؤجرين عليها إن احتسبت إن شاء الله تعالى. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الجنة في لزوم الأم، والقيام بخدمتها؛ ففي سنن النسائي من حديث مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ أَنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُو، وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ, فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ, قَالَ: فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا. اهــ.

وإذا دخل وقت صلاة الفريضة، فتخيري وقتا مناسبا لا تحتاجك فيه أمك، وصلي فيه ولو في آخر الوقت.

  وقد سئل الإمام أحمد عن الرجل يكون في بيته مريض ليس له من يخدمه؟ قال: يؤخر إلى آخر الوقت.

  وتابع مركز الفتوى قائلًا: وقد لا يتصور أنها ستحتاجك طول الوقت بحيث لا تجدين وقتا تؤدين فيه الصلاة, ولو فرض حدوث هذا، فقد أجاز بعض الفقهاء الجمع بين مشتركتي الوقت عند وجود حرج في عدم الجمع  فتجمعين بين الظهر والعصر, أو تجمعين بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما.

وإذا أردت أن تصلي نافلة، واحتاجتك أمك، ولم تتمكني من الجمع بين خدمتها والتنفل، فإن خدمتك لأمك أعظم أجرا؛ لأن خدمتها عند حاجتها فرض, والفرض يقدم على النفل. وقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء عن محمد ابْنُ المُنْكَدِرِ- رحمه الله تعالى- أنه قال: بَاتَ أَخِي عُمَرُ يُصَلِّي، وَبِتُّ أَغمِزُ قَدَمَ أُمِّي، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لَيْلَتِي بِلَيْلَتِهِ.

اقرأ أيضا:

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

اقرأ أيضا:

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها


الكلمات المفتاحية

رعاية الأم المريضة تأخير الصلاة جمع الصلوات بر الأم

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أجاز بعض الفقهاء الجمع بين مشتركتي الوقت عند وجود حرج في عدم الجمع فتجمعين بين الظهر والعصر, أو تجمعين بين المغرب والعشاء في وقت إحداهما.