مطلقة من 7 سنوات، وتزوجت منذ شهور من رجل طيب الخلق، ومحترم، مطلق وأكبر مني بخمس سنوات، ولديه 4 أولاد من مطلقته ويعيشون معها، وعلاقته بهم جيدة، ينفق عليهم، ويتقابل معهم أسبوعيًا، وحسن التواصل معهم، وكلهم إما بالمرحلة الجامعية أو متخرجون منها، ما عدا ابنته الأصغر بالصف الأول الثانوي.
مشكلتي أنني أشعر أنهم يكرهونني، وقد يؤذونني لو -لاقدر الله- توفي زوجي.
ومشاعري هذه تجعلني مضطربة في علاقتي مع زوجي، خاصة عندما يتواصل معهم، أو يزوروننا.
ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
لم لا تجربين العيش "هنا والآن"؟!
لم تعيشين في المستقبل، ووفق مخاوف، محتملة، ليست أكيدة؟!
كل معطيات "هنا والآن"، لديك، جميلة، وتستحق أن تعاش!
زوج محب، محترم، مسئول، طيب الخلق، فأي شيء بعد؟!
ارفقي بنفسك يا عزيزتي، وعيشي هنا والآن، واستمتعي بعلاقتك مع زوجك، وطوري العلاقة، وارعيها، حتى نمو، وتكبر، وتتعمق جذورها، هذا ما يجب أن تنشغلي به، وفقط.
أما أولاده، فابذلي لهم الود، وحسن الضيافة، والاحتواء، هذه هي مسئوليتك تجاه علاقتك بهم، ودعي ما ليس لك، ولا عليك، لله وحده، مقلب القلوب ومصرفها.
احسني التعامل مع أيامك يا عزيزتي، ولا تكدريها، فالماضي هو صفحة قد أغلقت، وانتهت، ولو فتحتها فللتعلم وفقط، والمستقبل لا يعلمه إلا الله، فدعي الغيب لعلام الغيوب، فأنت زوجةن ولديك زوج محب،
ولك حقوق في حياه وبعد مماته، وتذكري أن الناس لو اجتمعت على أ ن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، واستبشري خيرًا بإرادة الله لك دائمًا يأتك الخير، والنفع، واهتمي بيومك، عيشي كل يوم بمنطق"هنا والآن"، فكل يوم جديد، هو ميلاد جديد، لك، ولزوجك، ولعلاقتكما.
دمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
مختلفة مع زوجي حول ضرب أولادنا لتربيتهم.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
4 أسباب تجعلنا نكرر تجاربنا المؤلمة