أخبار

لماذا يموت الحب بعد الزواج؟.. 7 أسباب تثير الكراهية بين الزوجين

9 صفات للزوجة الصالحة في الإسلام.. تعرف عليها

"إن الحسنات يذهبن السيئات".. كيف نستكثر من الخير؟

كيف تكسب قلوب الناس؟.. أخلاق اقتد فيها بالنبي

كيف رد الله على الكافرين حين طلبوا النصر؟ وما مصير كل جبار في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

خيّرهم الإسكندر عن الشجاعة والعدل.. لن تتخيل إجابتهم

دعاء الصباح الذي كان يداوم عليه النبي

خطيبي لا يصلي ويقول لي إنه سيتغير بعد الزواج.. ما الحل؟

كان يدعو الله أن يصلي في قبره.. ماذا حدث غند دفنه؟

الحمد لله ... التسبيحة الواحدة تملأ الميزان وهذا هو الدليل الحاسم

أقوي طريقة لتفريغ مخزون الغضب والعصبية والتوتر.. يكشفها عمرو خالد

بقلم | مصطفى محمد | الاربعاء 27 يناير 2021 - 02:41 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن أقوي طريقة لتفريغ مخزون الغضب والعصبية والتوتر، مشيرا إلى أن ذكر الله يساعد الإنسان على التخلُّص من العادات السيئة في الحياة، معتبرًا إياه أفضل طريقة للقضاء على العادات السيئة؛ مثل الغضب السريع، أو التدخين بشراهة.
يقول "خالد" إن "الغضب عبارة عن مخزون متراكم، ومشاعر سلبية بداخلك، فأنت عندما تغضب، لا تغضب للموقف الآني الذي تتعرض له، وإنما نتيجة لأشياء كانت مخزنة في عقلك الباطن منذ فترة طويلة. لذا عندما قمت بتصفية الذهن والروح، فأنت تفرغ مخزون الغضب، وتخرج المخزون السلبي من داخلك".
واستشهد بقول الدكتور مارتن سيليجمان، مؤسس عِلم النّفس الإيجابي، إن "60 في المائة من ردود فعلنا الغاضبة ليست نتيجة الموقف الحالية، لكن طاقة الغضب عندما تنفجر، فإن هذا يحدث نتيجة مخزون على مدى طويل بسبب مواقف أخرى سابقة، لم يكن بوسعك أن تظهر فيها غضبك".
وأوضح خالد أن "هناك طُرقًا أخرى إيجابية تصفّي بها ذهنك وروحك، مثل التنفُّس الصحيح؛ وهو أن تاخُد نفسًا في أربع عدّات، وتخرّجه في مثلها، أو أن تجلس في مكان هادئ وجميل تتأمّل فيه، أو تتصرف وقت الغضب كما علمنا النّبي – صلّى الله عليه وسلّم –؛ أن تتوضأ أو تغيّر مكان وجودك؛ أو تغيّر من وضعك الحالي؛ لو كنت نائمًا أو مُضجعًا، اجلس، ولو جالسًا، قف، ولو كنت واقفًا، ابتعد، وهذه كُلّها طُرق قوية، تساعدك على التخلّص مما تعانيه؛ لكن أقوى طريقة وأكثرها تأثيرًا هي ذكر الله".

اقرأ أيضا:

الحمد لله ... التسبيحة الواحدة تملأ الميزان وهذا هو الدليل الحاسم

ذكر الله يصفي القلب والروح

وبين أن "ذكر الله تعالى يصفي قلبك وروحك، ويجعلك تعيش في لحظة سكون مع الله، ويخرّجك خارج الزمان والمكان؛ ويُزيل عنك كل الضغوطات والتشويشات الموجودة بداخلك، ويطمئن قلبك، ويسكِّن روحك ويصفّي ذهنك؛ قال تعالى:" الَّذينَ آمَنُوا وتَطمَئنّ قلوبُهُم بذِكرِ الله ألَا بذِكرِ اللهِ تَطمَئِنّ القُلُوب".
لكنه حث على أنه "عندما تفعل ذلك، ليس من أجل إزالة التشويش والغضب، وتصفية ذهنك وروحك من داخلك، ولكنك تذكر الله دون انتظار نتائج، لأنه هو خالقك، ولأنه يستحق أن يُذكَر وأن يُعبَد؛ أنت متوجه لله بصدق، لأنك تحبّه وتعبده، ولأنه يستحق العبادة والإجلال والثناء".
وتابع خالد: "الذكر يصنع في روحك شيئًا اسمه: التخلية والتحلية، يُنقّي روحك وقلبك من التشويش والمشاعر السلبية التي بداخلها، وهي التخلية، وبعدها يملأها بحُب الله والأُنس بالله، وهذه هي التحلية".
وأشار إلى قول النّبي – صلّى الله عليه وسلّم -: " مَثَلُ الّذي يَذكُر رَبّه والّذي لا يذكُر ربّه كمَثَلِ الحيّ والميّت". ويقول الله سُبحانه وتعالى في الحديث القُدسي: "أنا عند ظَنّ عبدي بي، وأنا مَعه إذا ذَكَرَني".
وشدد على أن "حُسن الظنّ بالله مُرتبط ارتباط وثيق بالذّكر، فلو ذكرت الله فهو معك، برحمته وعنايته؛ وقد كان النّبيّ – صلّى الله عليه وسلّم – يقول لصاحبه أبي بكر الصدّيق – رَضِيَ اللهُ عنه – وهما في الغار عندما كانا مهاجرين من مكّة للمدينة: "لا تَحزَن إنّ اللهَ مَعَنَا"، معيّة الله بنصره، وتأييده، وحبّه، ورَبطه على قلبك ساعة الألم والجرح، ولو ذكرت الله في نفسك ذكرَك في نَفسِه، "وإن ذكرَني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خير منه ".. ملأ من الملائكة، أو ملأ من الأنبياء.. تخيّل الله بقدره وجلاله يذكُرَك!".
ولفت إلى ما قاله رجل النبي صلى الله عليه وسلم لرجل جاءه يسأله: "يا رسولَ اللهِ إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به"؛ قال: "لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ اللهِ".
كيف تتخلص من ضغوط الحياة القاسية؟
وفي حين أشار إلى أن ضغوط الحياة قاسية؛ دعا خالد إلى الهدوء وتقليل الضغط بداخلك، من خلال تصفية نفسك وروحك؛ قائلاً: "ذكر الله كأنّك تُنقّي نفسك كل يوم، فالذكر يُعيد توهُّج روحك الذي تفقده بسبب الغضب والتشويش والضغط بداخلك".
وأوضح أن "هذا هو دور الذكر، وحتى تهدأ وتحافظ على اتّصالك بالله فلابد من وِرد يومي ثابت من الذكر، فأنت بحاجة لأن تعيش كل يوم جُزءًا بسيطًا من الوقت، وهو 20 دقيقة تصفّي فيها ذهنك وروحك بذكر الله، وهو القائل في القرآن: "اذكُرُوا اللهَ ذِكرًا كثيرًا ... ".

اقرأ أيضا:

جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد

اقرأ أيضا:

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

اقرأ أيضا:

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

الكلمات المفتاحية

عمرو خالد حياة الذاكرين برنامج حياة الذاكرين ذكر الله برنامج عمرو خالد الجديد حياة الذاكرين الأذكار الإسلام المسلمين الذكر بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه عن أقوي طريقة لتفريغ