أخبار

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

نعمة الستر التي نجحدها في الدنيا.. كيف تستمتع بها في الآخرة؟

ستة شروط لتصح أضحيتك .. تعرف عليها

بعد اكتشاف حالات إصابة.. هل يمكن لأنفلونزا الطيور أن تنتقل عبر حليب الأبقار؟

مرض جلدي يظهر على الأصابع خلال فصل الربيع

أفضل ما تدعو به عند نزول المصيبة وكيف تصبر عليها؟

متزوجة حديثًا: كيف أهئئ رغبة زوجي الجنسية لأنه أحيانا يرغمني وأنا كارهة

أحفظ بناتي للقرآن وأنا حائض ما الحكم؟ (الإفتاء تجيب)

لا يغرنك شكله وعبادته.. فقد يفجر بك عند الخصومة

تعرف على حيل البائعين.. كيف تختار أضحيتك بالشكل الذي يليق بك أمام الله

هؤلاء الناس.. إذا التقيت بهم (أمسك فيهم بيدك وأسنانك)

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 29 يناير 2021 - 10:16 ص


نلتقي كل لحظة بأناس جدد، وكل فرد منهم يختلف تمامًا عن الآخر، فهذا عصبي، وهذا ضعيف، وهذا صاحب صوت عالٍ، وهذا ينقل الكلام، وهذا به العيب الفلاني، وهكذا.. لكن هناك القليل من الناس الذي تشعر بأنهم (ملائكة)، قلوبهم كأفئدة الطير، يبتسمون في وجهك ولا ينظرون إلى ما في يدك، يحبون الخير للناس، ولا يسألون الناس إلحافا.. هؤلاء إن التقيت بأحدهم يومًا إياك أن تتركهم، بل تمسك بهم (بيدك وأسنانك) كما يقولون.. يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم واصفًا هؤلاء الناس: «يدخل الجنة أُناس أفئدتهم كأفئدة الطير».. فهم ‏من شدة رقتهم وطيبتهم، يبكون من أقل شيء، ويضحكون من أقل شيء، ويسامحون بأقل كلمة طيبة تقال لهم.


صفات مميزة


إنما هؤلاء أصحاب صفات مميزة، وإلا لما اعتبرهم النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، من أهل الجنة، وهي بشرى لأصحاب هذه الصفات، وكأنهم من المبشرين بالجنة وهم على قيد الحياة، أوتدري لماذا؟.. لأن قلوبهم مثل أفئدة الطير في التوكل على الله عز وجل، يخرجون وهم على يقين في أن الله عز وجل هو الرزاق ذو القوة المتين، ولا يأبهون لما يصيبهم لأنهم يدركون أن ما كان يصيبهم لم يكن أبدًا ليخطئهم.. تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يلقى حبًا أو لا، فيلقى حبًا، ويملأ الله بطنه طعامًا بدون حيلة، كما جاء في الحديث النبوي الشريف، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير.. تغدو خماصا وتعود بطانا»، وهو ما أكده المولى عز وجل في قوله تعالى: «وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (العنكبوت: 60).

اقرأ أيضا:

بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟

حولنا منهم


بالتأكيد حولنا في حياتنا، من يحمل مثل هذه الصفات، لكننا تشغلنا الحياة الدنيا عنهم، وربما لا نعرفهم، فهم قلوبهم مثل أفئدة الطير في «رِتها وضعفها»، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، قال: «أتاكم أهل اليمن، أضعف قلوبًا وأرق أفئدة، الفقه يمانٍ والحكمة يمانية».. وأيضا هؤلاء أناس قلوبهم مثل أفئدة الطير في «الخوف والهيبة»، والطير أكثر الحيوانات خوفًا وحذرًا، فهم قوم رقت قلوبهم فاشتد خوفهم من الآخرة وزاد على المقدار، فشبههم بالطير التي تفزع من كل شيء وتخافه، ويؤيد هذا قوله تعالى: « إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ» (فاطر: 28).

الكلمات المفتاحية

لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير يدخل الجنة أُناس أفئدتهم كأفئدة الطير أصحاب الصفات المميزة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled نلتقي كل لحظة بأناس جدد، وكل فرد منهم يختلف تمامًا عن الآخر، فهذا عصبي، وهذا ضعيف، وهذا صاحب صوت عالٍ، وهذا ينقل الكلام، وهذا به العيب الفلاني، وهكذا.