أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

نعم لا تدري أين يكمن الخير.. لكن ثق تمامًا في الله

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 29 يناير 2021 - 01:27 م

جميعنا يشغل باله دائمًا بالمستقبل، وبما يجب أن يكون أو لا يكون، وربما البعض يصل معه الأمر حد (الفوبيا)، يخشى من كل شيء، ولا يثق في شيء.. مع أن الله هو فقط من يعلم الغيب، ويعلم ما سيحدث لك، ومتى ستموت وكم سيطول عمرك.. لكن ننسى ذلك ونشغل بالنا بما ليس بأيدينا.. وفي ذلك يقول الإمام محمد متولي الشعراوي رحمه الله: «نحن لاندري أي أرض وأي قلب وأي قرار هو الخير لنا ، لكننا نؤمن بأن الخير فيما اختاره الله لنا».


إذن الخير هنا ولكننا لا ندري، أو ندري لكننا لم نهتم، وربما للأسف سقطت منا الثقة عند كثيرين، مع أننا لو توقفنا قليلا لعلمنا أن الله بيده كل شيء، وقادر على أن يغير الأمر من حال إلى حال بين غمضة عين وانتباهتها، فهو الذي يقول للشيء كن فيكون، وأمره إنما هو دائمًا بين الكاف والنون.. فمتى نتعقل وندرك ذلك جيدًا؟.


هنا الخلاص


الخلاص بالفعل بيد الله وحده، قد تنظر لحالك الآن، فلا يعجبك، ومن منا يعجبه حاله؟.. فبني إسرائيل مع نبي الله موسي عليه السلام وهم في طريقهم إلى بيت المقدس لتحريره قد منّ الله عليهم بالمن والسلوى فعطشوا وانقطعت بهم السبل وبدا شبح الهلاك يلوح في الأفق غير أنهم في طريق الله وفي سبيله أيتركهم الله؟ أيتخلى عنهم؟ كلا قال تعالى: « وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ » (البقرة:60)، وهم بعد ذلك حادوا عن الطريق فغيروا وبدلوا ففرض الله عليهم التيه والضلال، إذن لو فقط وثقنا في الله تعالى وفي شريعته وتطبيق حكمه مؤكد سننعم بالخيرات والبركات.

اقرأ أيضا:

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها


وعسى!


المؤمن هو من يصيبه البلاء، ومع ذلك يصبر، ولا يجزع، ويثق في أن الله عز وجل سيخرجه مما هو فيه مهما كان، لأنه يعلم أن الله لا يمكن إلا أن يأتي بخير، فقد يكون أمرًا قادمًا ويظنه الناس الخير كله، ويحدث العكس.. قال تعالى: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ » (البقرة :216)، وهذا حال المؤمن دائمًا، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له».

الكلمات المفتاحية

الثقة في الله أين يكمن الخير المؤمن هو من يصيبه البلاء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جميعنا يشغل باله دائمًا بالمستقبل، وبما يجب أن يكون أو لا يكون، وربما البعض يصل معه الأمر حد (الفوبيا)، يخشى من كل شيء، ولا يثق في شيء.. مع أن الله هو