أخبار

مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي

عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع

لا تدع الإيمان ينقص في قلبك وجدده بهذه الطريقة

تتبع خطوات الشيطان بمواقع التواصل حتى الوقوع في فاحشة الزنا.. كيف تتجنبه وتتوب منه؟

إذا أردت أن تكون من أطول الناس أعناقًا يوم القيامة.. سارع إلى أداء الأذان

دعاء لجبر خاطر المحزون والمهموم

مصاحبة الأبناء.. ضرورة اجتماعية تحميهم من المخاطر.. هذه وسائلها

عقوبة مجتمعية لدفع أذى الجار.. هذا ما فعله النبي

نوادر البخلاء .. أغرب وأعجب الحكايات عن فعل "الديك مع الدجاجة"

البكاء من خشية الله يزيل صدأ القلوب ويرققها.. هذه فضائله

حينما تصنع كوبًا من الشاي لأحدهم.. إياك أن تُفرط في السكر

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 01 فبراير 2021 - 03:22 م

التعامل مع الناس من الأمور الهامة جدًا، التي عني بها الشرع الحنيف كثيرًا، فترى القرآن الكريم، يضم العديد من الآيات التي تحث على ضرورة الرفق والود والمحبة في التعامل بين الناس لكي يصل المجتمع إلى أفضل صورة متكاملة، أيضًا السنة النبوية مليئة بالأحاديث التي تدفع الناس لحسن المعشر والتعامل، بالود وحسن الخلق، بل أن رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، قالها صريحة وواضحة تمامًا: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»..

 إذن علينا أن نتعلم جيدًا كيف تكون هذه العاملة بيننا وبين الناس.. فهل نفرط في الحب؟.. أم أن ذلك قد يأتي بسلوك معاكس.. أم هل نفرط في الحذر، وكيف إذا أتى ذلك بسلوك لا نرتضيه؟.. إذن علينا السير على خطى نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم، حتى نصل لأفضل تعامل ممكن بيننا وبين الناس.

حكمة كوب الشاي

أحد الحكماء وصف لنا التعامل مع الناس، هل نفرط في المودة أم في الحذر؟.. بكوب الشاي.. فقال: (حينما يطلب أحدهم منك كوبًا من الشاي.. وتسأله كم ملعقة سكر يريد.. فيقول لك نصف ملعقة.. فأنت كي تثبت له كرمك الكبير فتحاول أن تضع له المزيد من السكر في الكوب، فتضيف معلقة أو اثنتين، بالتأكيد بحسن نية وربما لأنك تريد أن تذوقه حلاوة السكر.. لكنك تفاجئ بأنه لا يعجبه حينما يتذوقه.. ويرفض حتى أن يشربه.. أوتدري لماذا؟.. لأنه أراد ما طلبه في البداية.. وكان يريد أن تمنحه ما أراد وفقط).

بالضبط هكذا لابد أن يكون نفس المبدأ في معاملتك مع الناس.. إياك أن تفرط في العطاء والذوق أمام أحد بالأساس لا يدرك قيمتهما، أو أنه لم يطلبهما من الأساس، أو قد لا يفهم معنى ما تقدمه، لأنه للأسف حينها قد يفهم العكس ويلغي حقوقك!!..

إدراك الناس

إذن عزيزي المسلم، عامل كل شخص بقدر إدراكه وفهمه للحب والمودة.. امنحه ما يفهمه هو و يستطعمه و يتذوقه وفقط.. دون أي زيادة، قد يفهمها بشكل مغاير لما أردته أنت!!.. فلا هو طلب زيادة ولا أنت ستجد منه التقدير مقابل كرمك هذا.. بل ستجد العكس تمامًا.. إذن كيل بمكاييل المنطق ومطالب واحتياجات الناس، ليس منطقك أنت أو احتياجاتك.. فهكذا النبي صلى الله عليه وسلم السبيل إلى محبة الناس، فعن أبي العباس سهل بن سعدٍ الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: «ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس».

اقرأ أيضا:

لا تدع الإيمان ينقص في قلبك وجدده بهذه الطريقة

الكلمات المفتاحية

حسن المعاملة حسن التعامل مع الناس حسن الاخلاقب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled التعامل مع الناس من الأمور الهامة جدًا، التي عني بها الشرع الحنيف كثيرًا، فترى القرآن الكريم، يضم العديد من الآيات التي تحث على ضرورة الرفق والود والم