زوجتي في العادي هادئة ولسانها حلو، لكنها تغيرت كثيرًا خلال الفترة الأخيرة، عصبية وتوتر طول الوقت حتى كلامها وطريقتها تغيرت كثيرًا، مع العلم أنها مرت مؤخرًا بتجربة فاشلة للحقن المجهري ووالديها أصيبا بكورونا، ولكنني أيضًا أعيش معها نفس الوجع، ولم أتغير معها نهائيًا؟
(ع. م)
اقرأ أيضا:
خطبني 6 أعوام وتركني وعاد من جديد.. ما العمل؟يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
الضغوط النفسية والمشاكل وابتلاءات الحياة لها تأثير واضح على الإنسان وجعله عصبيًا وحاد الطباع، فقد تؤثر سلبًا على شخصيته وسلوكه خاصة في معاملاته مع الغير، وقد تعمل على تغيير لهجته، وغالبًا ما يخرج كل ذلك أثناء العصبية.
التأكيد للشخص بأنه له حق فيما يشعر به من ألم ووجع هو أفضل وسيلة للتخفيف من حدة عصبية الشخص المضغوط نفسيًا، إلى جانب ضرورة احتوائه ومحاولة تقديم المساعدة له.
الشخص المضغوط نفسيًا يكون في أمس الحاجة ليد العون والمساعدة وخاصة من أقرب الناس له، فإن تغيرت زوجتك معك فاحتوها وقدم لها يد المساعدة، فربما إحساسك بها فقط كفيل لرسم الابتسامة علي وجهها وتعويض ما تعيشه.