مؤمن تمامًا بأن البركة في البكور، لذا تذهب للنوم مبكرًا، وتحاول جاهدًا الاستيقاظ بكامل نشاطك وبدء يومك بحماس، لاتجز كل المهام التي عليك، إلا أن محاولاتك في كل مرة تبؤ بالفشل!
هذه لقطة تعبر عمن يعانون من "الكسل الصباحي"، فإذا كنت تعاني -كما الكثيرين- فإليك بعض الخطوات التي يمكن أن تشحنك بالطاقة لتغادر السرير بسرعة وتبدأ نهارك بفاعلية أكبر:
1- ضع منبهك بعيدًا عن متناول يدك، وعندما يبدأ بالرنين لا تضغط على زر الغفوة وتحاول أن تكمل نومك، لأن هذه الدقائق التي تعتقد أنك ستستمتع بها وهذا النوم المتقطع بين الغفوة والأخرى كفيل بإصابتك بالصداع الصباحي، ومن ثم الشعور المضاعف بالكسل.
2- بمجرد أن تسمع الرنين، ادفع نفسك بقوة من السرير، انهض، قف، وتمطط.
3- حدّث نفسك بإيجابية، ابتسم، فقد منحت يومًا جديدًا لتترك بصمة في هذه الحياة.
4- اشرب كأسًا من الماء على معدة فارغة، فهذا يساهم في تحسين جهازك المناعي وتنقية جهازك الهضمي و تحضيره لامتصاص كافة العناصر الغذائية من فطورك.
5- لو سولت لك نفسك بالعودة للفراش، قاوم تلك الرغبة بالاستحمام وأخذ دش سريع، حتى تنشط مستقبلاتك الحسية، وتنعش جسدك الخامل.
6- تناول وجبة الإفطار ويحبذ أن تكون حصّة السكريات فيها مرتفعة لإمدادك بالطاقة خلال النهار.
7- استمع إلى جسدك وحاول أن تستكشف عدد ساعات النوم التي تناسبك وتذكر دائمًا أن الإكثار من النوم يؤدي إلى نتائج مماثلة لقلة النوم، وسطيًا يُنصح بمعدل 8 ساعات نوم للفرد البالغ.
9- سيكون البدأ صعبًا كما التعامل مع أي تغيير، ولكن مع التقيد والمثابرة والاستمرار، ستصبح هذه هي عادتك الصحية، وجزء رئيس من نظام حياتك.
اقرأ أيضا:
التخنث لدى البنات والأولاد ظاهرة مزعجة.. كيف نواجهها؟اقرأ أيضا:
تطلقت منذ 8 أعوام وزوجي يريد العودة من أجل الأولاد .. هل أوافق؟