أخبار

إكرام الضيف دأب الصالحين.. تعرف على منزلته في الإسلام

لهذا السبب.. الصيف يؤثر على خصوبة الرجال

من أراد راحة البال وطمأنينة القلب فليتعامل مع الله بهذه الطريقة الرائعة

كيف تحفظ إيمانك من الانحراف وتنجو بنفسك من التشتت؟

عققته قبل أن يعقك.. خمس حقوق لابنك تحفظ بها بره

حتى لا تكون مثل "أستاذ أبو الخير".. كيف تتوب عن إيذاء الناس؟

تحذير طبي: الجزر يُدمّر الحياة الجنسية للرجال

كيف تزيل الغل والكره من قلبك؟!.. الدكتور عمرو خالد يجيب

"والله أحق أن تخشاه".. لماذا نخجل من الناس ولا نخجل من الله؟

كلنا يحب الثناء.. كيف يكون المدح الصادق؟(روشتة نبوية)

قصة عشق أبكت الفاروق عمر

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 11 فبراير 2021 - 11:38 ص

كان الفاروق عمر لا ينام عن حراسة رعيته ويهمه أن يعرف كل صغيرة وكبيرة بنفسه، حتى تصله الأخبار كما هي، دون تحريف أو تأويل.
ومن أغرب ما واجهه الفاروق عمر في خلافته هي قصة الشاب " نصر بن حجاج"، الذي كان تتغزل فيه نساء المدينة، فماذا فعل معه عمر.

قصة الشاب نصر بن حجاج:


ذكر الإمام ابن الجوزي البغدادي في كتاب تلقيح فهوم الأثر: بينما عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يطوف ذات ليلة في سكك المدينة إذ سمع امرأة تقول:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها .. أم من سبيل إلى نصر بن حجاج
فقال عمر رضي الله تعالى عنه: لا أرى معي بالمدينة رجلا تهتف به النساء في خدورهن ، عليّ بنصر بن حجاج.
 فلما أصبح أتي بنصر بن حجاج، فإذا هو من أحسن الناس وجها وأحسنهم شعرا.
 فقال عمر: عزيمة من أمير المؤمنين لتأخذن من شعرك، فأخذ من شعره، فخرج من عنده وله وجنتان كأنهما شقتا قمر.
 فقال له:اعتم فاعتم، فافتتن الناس بعينيه، فقال له عمر: والله لا تساكنني في بلدة أنا فيها، فقال يا أمير المؤمنين: ما ذنبي؟
قال: هو ما أقول لك، ثم سيّره إلى البصرة وخشيت المرأة التي سمع منها عمر ما سمع أن يبدر من عمر إليها شيء فدست إليه المرأة أبياتا وهي:
قل للإمام الذي تخشى بوادره .. مالي وللخمر أو نصر بن حجاج
لا تجعل الظن حقا أن تبينه .. إن السبيل سبيل الخائف الراجي
إن الهوى زم بالتقوى فتحبسه .. حتى يقر بإلجام وإسراج

اقرأ أيضا:

"ما أذنبت إلا ذنب صحر".. قصة خيانة راحت ضحيتها بريئة

عمر يبكي من قول امرأة عاشقة:


فبكى عمر رضي الله تعالى عنه وقال: الحمد لله الذي زم الهوى بالتقوى قال: وطال مكث نصر بن حجاج بالبصرة، فخرجت أمه يوما بين الأذان والإقامة متعرضة لعمر فإذا هو قد خرج في إزار ورداء وبيده الدرة.
 فقالت له: يا أمير المؤمنين والله لأقفن أنا وأنت بين يدي الله تعالى، وليحاسبك الله يبيت عبد الله وعاصم إلى جنبيك، وبيني وبين ابني الفيافي، والأودية.
 فقال لها: إن ابني لم تهتف بهما العواتق في خدورهن، ثم أرسل عمر إلى البصرة بريدا إلى واليه عتبة بن غزوان فأقام أياما ثم نادى عتبة من أراد أن يكتب إلى أمير المؤمنين، فليكتب، فإن البريد خارج.
فكتب نصر بن حجاج: بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليك يا أمير المؤمنين أما بعد، فاسمع مني هذه الأبيات:
لعمري لئن سيرتني أو حرمتني.. وما نلت من عرضي عليك حرام
فأصبحت منفيا على غير ريبة .. وقد كان لي بالمكتين مقام
ظننت بي الظن الذي ليس بعده .. بقاء ومالي جرمة فألام
فلما قرأ عمر رضي الله تعالى عنه هذه الأبيات قال: أما ولي السلطان، فلا، وأقطعه دارا بالبصرة في سوقها، فلما مات عمر ركب راحلته وتوجه نحو المدينة.


الكلمات المفتاحية

قصة الشاب نصر بن حجاج عمر يبكي من قول امرأة عاشقة قصة عشق أبكت الفاروق عمر

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الفاروق عمر لا ينام عن حراسة رعيته ويهمه أن يعرف كل صغيرة وكبيرة بنفسه، حتى تصله الأخبار كما هي، دون تحريف أو تأويل.