أخبار

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

أودع زوجي والدته دارًا للمسنين نزولًا على رغبتها ثم غضبت عليه.. ما العمل؟

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

ظالم أم مظلوم.. كم مرة ظلمت غيرك ولعبت دور الضحية؟

"نذر الطاعة".. سيف على رقبة صاحبه فلا تتلاعب به

ما حكم إنفاق الزوج على زوجته التي غادرت المنزل إلى بيت أبيها؟

في دينك ودنياك.. أيهما أفضل العمل بالعدل أم بالفضل؟

لا تستسهل الديون.."لا همّ إلا همّ الدين، ولا وجع إلا وجع العين"

زواجنا لم يدم وتزوج بأخرى ثم صار يراسلني ويطلب مني أشياء جعلتني أتعلق به. ماذا أفعل؟

تزوج والدي وجلب زوجته الجديدة تعيش معنا ويجبر أمي على الخدمة..ما العمل؟

"عنقود عنب ومنام".. أغرب قصص الانتقام.. لن تتخيل نهايتها

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 18 فبراير 2021 - 08:43 ص

الخير والشر موجودان بوجود البشر، وقصص الانتقام بدأت مع أول جيل لبني آ دم على يد قابيل حينما انتقم من هابيل وكان أول من سنّ القتل.

وقد رصدت كتب التاريخ العديد من غرائب القصص والحكايات في الانتقام والتي كان من أغربها:

انتقام حاكم:

وجه سليمان بن عبد الملك محمد بن يزيد إلى العراق ليطلق أهل السجون ويقسم الأموال، وضيق على يزيد بن أبي مسلم وكان كاتبا للحجاج بن يوسف الثقفي في الحكم السابق لدولة الوليد بن عبد الملك.

 فلما ولي يزيد بن عبد الملك الخلافة ولي مجددا يزيد بن أبي مسلم أفريقية- تونس حاليا-.

 وكان محمد بن يزيد واليا عليها فاستخفى محمد بن يزيد فطلبه يزيد بن أبي مسلم وشدد في طلبه فأتي به إليه في شهر رمضان عند المغرب.

 وكان في يد يزيد بن أبي مسلم عنقود عنب فقال لمحمد بن يزيد حين رآه: يا محمد بن يزيد، قال: نعم، قال: طالما سألت الله أن يمكنني منك.

اقرأ أيضا:

يبنون المساجد والمدارس ويكتبون عليها أسماءهم.. احرص على إخلاصك في العمل

نهاية خيالية:

 فقال: وأنا والله طالما سألت الله أن يجيرني منك، فقال: والله ما أجارك ولا أعانك، وإن سبقني ملك الموت إلى قبض روحك سبقته، والله لا آكل هذه الحبة العنب حتى أقتلك.

 ثم أمر به فكتف ووضع في النطع وقام السياف فأقيمت الصلاة، فوضع العنقود من يده وتقدم ليصلي، وكان أهل أفريقية قد أجمعوا على قتله فلما رفع رأسه ضربه رجل بعمود على رأسه فقتله.

 وقيل لمحمد بن يزيد: اذهب حيث شئت فسبحان من قتل الأمير وفك الأسير.

منام يطلق أسير:

قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم وهو يقول أطلق القاتل، فارتعت لذلك ودعوت بالشموع ونظرت في أوراق السجن وإذا ورقة إنسان ادعي عليه بالقتل وأقر به، فأمرت بإحضاره.

 فلما رأيته وقد ارتاع فقلت له: إن صدقتني أطلقتك، فحدثني أنه كان هو وجماعة من أصحابه يرتكبون كل عظيمة، وأن عجوزا جاءت لهم بامرأة فلما صارت عندهم صاحت الله الله وغشي عليها.

 فلما أفاقت قالت: أنشدك الله في أمري فإن هذه العجوزة غرّتني وقالت إن في هذه الدار نساء صالحات وأنا شريفة، جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمي فاطمة وأبي الحسين بن علي فاحفظوهم فيّ، فقمت دونها وناضلت عنها فاشتدّ عليّ واحد من الجماعة، وقال لا بد منها وقاتلني فقتلته، وخلصت الجارية من يده.

 فقالت:سترك الله كما سترتني وسمع الجيران الصيحة فدخلوا علينا فوجدوا الرجل مقتولا والسكين بيدي فأمسكوني وأتوا بي إليك وهذا أمري.

 فقال إسحاق: قد وهبتك لله ولرسوله فقال: وحق اللذين وهبتني لهما لا أعود إلى معصية أبدا.

اقرأ أيضا:

في دينك ودنياك.. أيهما أفضل العمل بالعدل أم بالفضل؟

الكلمات المفتاحية

اسحاق بن ابراهيم الموصلي قصص نهايتها خيالية قصص وحكايات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الخير والشر موجودان بوجود البشر، وقصص الانتقام بدأت مع أول جيل لبني آ دم على يد قابيل حينما انتقم من هابيل وكان أول من سنّ القتل.