أخبار

الجلوس بهذه الوضعية يؤثر على ذاكرتك وليس العمود الفقري

فوائد مذهلة للشاي.. شربه يوميًا يحمي القلب ويخفض ضغط الدم

حلول طبيعية للتخلص من نمل الصيف

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها

همة عظيمة.. قادة وعلماء تسودوا صغارًا

ما معنى أن الأمة الإسلامية.. أمة وسط؟

لماذا يلجأ البعض إلى من يرقيه.. بإمكانك أن ترقي نفسك بهذه الطريقة السهلة وهذا أنفع لك

هل يجوز استعمال المسك والعطر في الفرج للحائض والنفساء؟

أعلى درجات الإحسان.. كيف تجعل من عدوك صديقًا لك؟

الناس أربعة أصناف بين الطاعة والسعادة والمعصية والشقاء.. في أي صنف أنت؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 21 فبراير 2021 - 07:20 م

 في علاقة الناس بربهم وحالهم من السعادة والشقاء في الدنيا نجد أحوالًا عديدة وقد تبدو متناقضة لنا في ظاهرها وغير منطقية، فهل هناك علاقة ثابتة بين الطاعة والسعادة وبين المعصية والشقاء؟.. وكيف يمكن للإنسان أن يعرف حاله؟

   الجواب والحقيقة هي أنه إذا تأملنا في  أحوال الناس.. سنجدهم أربعة أصناف :

١- طائع لله وسعيد في الحياة.

٢- طائع لله وتعيس في الحياة.

٣- عاصٍ لله وسعيد في الحياة.

٤- عاصٍ لله وتعيس في الحياة.

إذا كنت من الصنف رقم (١) فهذا طبيعي

لأن الله تعالى يقول: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ».

وإذا كنت من رقم (٤) فهذا أيضا طبيعي لقوله تعالى: «وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ»

أما إذا كنت من رقم (٢) فهذا يحتمل أمرين :

- إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك ورفع درجاتك لقوله

«وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ »

- وإما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها وما زلت تُسوّف في التوبة منها

ولذا يبتليك الله لتعود إليه .لقوله تعالى :

«وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ»

ولكن إن كنت من أصحاب رقم (٣) فالحذر الحذر لأن هذا قد يكون هو الاستدراج.

وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة جدًا. والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !

قال تعالى: «فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ» اللهم سلم سلم...ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون.

اقرأ أيضا:

من نفحات الحج المبرور.. فقراء بكوا لزيارته وأغنياء استبدلوه بمتعتهم الزائلة

اقرأ أيضا:

10 معلومات مهمة عن أشرف جبال الدنيا "عرفات" وموضع الركن الأعظم للحج.. تعرف عليها



الكلمات المفتاحية

الطاعة السعادة المعصية الشقاء الاستدراج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في علاقة الناس بربهم وحالهم من السعادة والشقاء في الدنيا نجد أحوالًا عديدة وقد تبدو متناقضة لنا في ظاهرها وغير منطقية، فهل هناك علاقة ثابتة بين الطاعة