ظلمت صديقة عمري وكنت سببًا في ألمها وصدمتها في خطيبها، وانتقم الله مني بعدها، وانفصلت عن زوجي بعد إهانة وعذاب نفسي قوي، عدت علي سنوات صعبة، ورزقت بشخص مطلق ومناسب لظروفي وارتبطنا، وعدت لأكلم صديقتي واعتذرت منها، وقبلت لأن قلبها طيب، لكني أخاف من أن يستمر غضب الله ويعاقبني في زواجي الثاني، خائفة ألا يقبلني ويتقبل توبتي وندمي؟
(ل. ط)
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
أغلبية المخاوف التي تشعرين بها الآن، تعتبر نتيجة مرورك بمواقف في الماضي كان لها تأثير سلبي عليك، فأصبحت أكثر حذرًا، فتعتبر هذه المخاوف وهمية لا وجود لها بل عقلك يشعرك بذلك حتى لا تقعي فيها مرًة أخرى، فلا داعي للقلق.
لا تعامل الله كما تعامل البشر في حياتك
من الطبيعي عندما يخطئ الإنسان بحق إنسان آخر خطأ كبيرًا أن يخجل من مقابلته مرة أخرى، لكن مهما أخطأت بحق الله اقتربي منه، واطلبي منه السماح والمغفرة، خجلك من الله واستحياؤك من الصلاة وطلب المغفرة اعتقاد خاطئ، فلا تعاملي الله كما تعاملي البشر في حياتك اليومية.
لا تتعاملي مع الله بعقلك الإنساني، ولكن تعاملي معه على أنه سيفعل لك المعجزات ما دمت تثقين فيه وتسعين لكل خير.